- «فقه الواقع» لا يلهمه الله إلا لمن أراد به خيراً، يُظهر لك «فقيه الواقع» أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، ويتماهى مع كل المتغيرات التي تطرأ على البشرية في كل مرحلة! - ولكن «الداعشيين» يفتقدون ل «الفقه» كله ويفتقدون لأبسط أركان الاجتهاد حين يرون أن الإسلام الجامع بين النقل الصحيح والعقل الصريح «غير مناسب!» لهذا العصر يتجلى ذلك في رغبتهم في العودة إلى الماضي البعيد حيث الخلافة! - الداعشيون أرادوا نصرة الإسلام بالخروج ثم التدمير ثم القتل! والإسلام لم «يُبنَ» بهذه الطريقة، بل كان يضطر اضطراراً للجهاد الذي يمثّل آخر الحلول! - الغريب أن «داعش» ومن «داعشهم» يتحدثون عن «الشهادة» أكثر من «النصر»! - الغريب أيضاً أنهم يعرفون المحتل ويعرفون أرضه ولكنهم «يلتفون» ويتجهون من سوريا إلى العراق! ويتحدثون عن «فتح الرياض»! في خط سير يكشف مخططهم ويفضح نياتهم وحقيقة دينهم وتدينهم! - بقي أن نقول: إن المسلمين في بداية تأسيس الإسلام يقاتلون أعداء دينهم من أجل حماية الدين وتقويته ودفاعاً عن المسلمين وأعراضهم في غالب المعارك، بل حتى «يونيفاتيوس» الجرمانية و «محاكم التفتيش» الإسبانية قاتلوا أعداء دينهم! بينما «داعش» بدأوا حركتهم «السياسية!» بقتال إخوانهم.. متدثرين بالدين!