رفع حجم الإقبال الكبير على محال الخياطة الرجالية في الطائف الأسعار «الخياطة» بنسبة تصل إلى 50 % بالإضافة إلى سعر القماش، وتشهد محلات الخياطة الرجالية بالمحافظة هذه الأيام إقبالا كبيرا من المتسوقين للظفر بموعد تفصيل ثوب العيد. ويقول محمد العمراني أحد أصحاب محلات الخياطة إن محله أصبح يعج بالزبائن من الصغار والكبار لتفصيل ثوب العيد، مبينا أنه استعد لهذه المناسبة منذ وقت مبكر حيث أحضر كميات كبيرة من أنواع الأقمشة التي تلبي ذائقة الزبائن بمختلف أعمارهم. وقال العمراني إن سعر تفصيل ثوب الطفل يتراوح ما بين 75 ريالاً إلى 100 ريال بحسب نوع القماش وطول وقصر قامة الطفل، بينما للكبار يتراوح خلال هذه الأوقات ما بين 150 إلى 200 ريال. وبين أن أنواع الأقمشة المتوافرة في سوق الخياطة الرجالية هي القطن الخالص، والمخلوط، والسلك، والتترون الذي يضم 40% من القطن الطبيعي والباقي بوليستر، وألوانها الأبيض العادي، والأبيض الناصع، والثلجي، والسكري، والنباتي. من جهته بين الخيّاط علي أحمد، أن للثياب تصاميم خاصة يحرص عليها الزبائن خاصة الشباب، وهي تطريز الثوب بخطوط وألوان وتشكيلات هندسية تزيد من قيمة التفصيل علاوة على قيمة القماش، مبينا أن قيمة تفصيل الثوب المطرز أو ما يسمى ب»الزري» تتراوح ما بين 300 ريال إلى 1200 ريال. ووصف كثرة الإقبال على محلات تفصيل الملابس الرجالية هذه الأيام بالمربك، نظرا لحجم الزبائن الذين يتبارون في اختيار أقمشتهم وتفصيلها في غضون أيام معدودة فقط، ويعد هذا فوق إمكانات بعض المحلات التي تفتقد لأعداد الخياطين الذين يغطون حجم طلبات الزبائن. وبحكم خبرة علي أحمد في سوق الخياطة، فقد بين أن حجم الإقبال الكبير على محال الخياطة الرجالية في الطائف رفع أسعار الخياطة 50 % عدا سعر القماش، مرجعا ذلك إلى استثمار أصحابها هذه الفترة القصيرة التي يتحرك فيها السوق بعد الركود الذي يخيم عليه طيلة فترات السنة. أما راضي أحمد فأشار إلى أن السوق يتوافر فيه عديد من الأقمشة التي تستورد من اليابان، وكوريا، وإندونيسيا، والهند، والصين، مفيدا أن الزبون يبحث عن الأقمشة الناعمة المريحة في الملبس، وعن ألوان السكري والنيلي.