ظهرت حلقة الجمعة الماضية من برنامج «يا هلا رمضان» الذي استضاف فيها الإعلامي علي العلياني الممثل السعودي عبدالله السدحان بالصورة غير المأمولة الذي توقعها كثير من المتابعين والمشاهدين أن تحمل في جعبتها كثيرا من المصارحات بين الفنان وجمهوره تجاه غيابه هذا العام عن الظهور الرمضاني، غير أن السدحان كان مشدوداً ومتناقضاً طوال مدة الحلقة ولم يمنح لمقدم البرنامج إجابات كاملة وكافية نحو الأسئلة المطروحة. وحاول السدحان في البرنامج أن يتهرب كثيراً من مواجهة بعض الأسئلة، فكان يلقي اللوم دوماً على رفيق دربه السابق ناصر القصبي، وكان يصفه في سياق حديثه بأنه متعال، وتركه يعمل وحيداً في المؤسسة الإنتاجية دون أن يصرف ريالاً واحداً للعاملين فيها. وبدلاً من الاعتراف بفشل أعماله الدرامية الأخيرة، التي لم تحظ بأي نسبة متابعة استمر السدحان في مهاجمة الصحافة السعودية ووصفها بالكاذبة، مبرئاً نفسه من تهم الإساءة لزملائه الفنانين عبر التصاريح الإعلامية. هذا وعجز السدحان عن تفنيد وتبرير بعض الاتهامات الموجهة له وتحديداً فيما يخص غياب بعض النجوم والممثلين عن أعماله التي يصورها سنوياً ما دفعه ذلك إلى الهروب إلى الحديث عن زميله القصبي وعدم اقتناعه بما قدمه في مسلسل «أبو الملايين» مع عبد رب الحسين عبدالرضا، بشكل عام السدحان لم يكن موفقاً في ظهوره في البرنامج، حيث إن الحلقة لم تضف له إلا سخطاً جماهيرياً كبيرا، وعليه يجب من السدحان التركيز في تقديم أعمال درامية تضيف لتاريخه الفني بدلاً من «الشوشرة» التي تفقده محبة المشاهدين له.