وضعت ألمانيا خطة «سرية» من أجل إيقاف نجم الأرجنتين ليونيل ميسي عندما يلتقي المنتخبان غدا الأحد في نهائي مونديال البرازيل 2014 على ملعب «ماراكانا» في ريو دي جانيرو، وذلك بحسب ما ألمح مساعد مدرب «ناسيونال مانشافت» هانزي فليك. ودقت ساعة الحقيقة أمام ميسي؛ إذ أصبح نجم برشلونة الإسباني على بعد 90 دقيقة (في حال لم يحصل تمديد) من الانضمام إلى نادي الأساطير، والسير على خطى ماريو كيمبيس ودييجو مارادونا. دائما ما كانت الأرجنتين مرشحة للفوز باللقب العالمي لكن «عدادها» توقف عند تتويجين في 1978 مع ماريو كيمبيس و1986 مع دييجو مارادونا الذي كاد أن يقودها إلى لقب ثالث عام 1990 لكن المنتخب الألماني حرمها من ذلك بالفوز عليها في النهائي. وهنا يأتي دور ميسي الساعي إلى الانضمام لهذين الأسطورتين بعد أن عجز عن ذلك سابقا؛ حيث توقف مشوار «لا البيسيليستي» عند الدور ربع النهائي عامي 2006 و2010 وفي المرتين أمام ألمانيا بركلات الترجيح (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي) وبرباعية نظيفة على التوالي. لكن أفضل لاعب في العالم أربع مرات عجز عن التخلص من الرقابة الدفاعية التي فرضها عليه الهولنديون في نصف النهائي، وقد أكدت الإحصائية نجاعة الخطة التي طبقها لويس فان جال؛ إذ لم تكن أي من لمسات الكرة ال 68 التي قام بها ميسي داخل منطقة الجزاء، لكن في الامتحان الوحيد الذي واجهه نجح في ترجمة ركلة ترجيح في المرمى الهولندي كانت الأولى لبلاده في حصة ركلات «الحظ» فأراح أعصاب زملائه خصوصا أن هولندا أضاعت ركلتها الأولى. وسيحاول الألمان مقاربة ميسي بخطة «سرية» بحسب ما أشار فليك، قائلا: «نحن نتطلع لمواجهة فريق متقارب الصفوف، هم يملكون أحد أفضل اللاعبين في البطولة». وتابع مساعد المدرب يواكيم لوف «نعرف كثيراً عن الأرجنتين، على ألمانيا تقبل واقع أنها الأوفر حظاً، لكن النهائي سيكتب السيناريو الخاص به».