أعلن مساعد مدير الدفاع المدني لشؤون عمليات العاصمة المقدسة العقيد علي المنتشري، أن 200 دورية و58 فرقة إطفاء وإنقاذ، إضافة إلى قوة مساندة «إسناد الشميسي» تشارك حالياً في تنفيذ وإنجاح خطط الطوارئ لمواجهة جميع أنواع المخاطر الافتراضية في العاصمة المقدسة، وتعمل على التدخل السريع والفاعل للحفاظ على سلامة المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك حتى يؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة. وأوضح أن خطة الإدارة التفصيلية لهذا العام شهدت استحداث 16 فرقة موسمية متكاملة مدعمة بأفراد وآليات. وأكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود إدارة العاصمة المقدسة وخطتها التفصيلية لتكثيف ودعم عمل دوريات السلامة ووحدات التدخل ودعم وحدات التدخل السريع بالسيارات والدراجات النارية للتدخل الفوري، والتعامل مع الحالات لحظة حدوثها لتجاوز مشكلة الازدحام وصعوبة الوصول، حيث تضمنت هذه الدوريات 188 دورية دراجة نارية سهلة الانتقال مجهزة ببعض المعدات، أهمها الطفايات ومسدس مائي لا يقل عن 120 لتراً، و12 وحدة تدخل سريع. وقال مساعد مدير الدفاع المدني لشؤون عمليات العاصمة المقدسة إن وحدة التدخل السريع عبارة عن فرقة إنقاذ مصغرة مكونة من قوة لا تقل عن 3 أفراد مدربين مجهزين بمعدات الإنقاذ وطفايات الحريق، ودورها المشاركة والانتقال السريع وإعطاء معلومات أولية عن الحادث قبل وصول فرق الإطفاء والإنقاذ الأساسية الفعالة، حيث إنها تقوم بإنجاز العمل إن كان سهلاً قبل وصول الفرق، أو إعطاء معلومات عن حجم الحدث إن كان العمل يتطلب تدخل قوة أكبر، مما يساعد في تحديد الدعم والإسناد اللازم للفرق الأساسية الموجودة. وأشار إلى تجهيز 18 فرقة فيها 6 فرق سلالم حديثة ترتفع إلى 56 متراً، وفيها مضخة مياه، إضافة إلى آليات يطلق عليها «صهاريج الكاف»، وهي ذات ضغط عالٍ موجودة في المنطقة المركزية. وشدد العقيد المنتشري على أن اكتمال وسائل السلامة بما تحتويه من شبكة إطفاء رطبة وجافة وتجريبها يُعد شرطاً لحصول أي فندق على تصريح.