قال مسؤولون فلسطينيون أمس الخميس إن 77 فلسطينياً على الأقل معظمهم مدنيون قُتِلُوا في الهجوم الإسرائيلي على غزة، بينما واصل مسلحون إطلاق الصواريخ على تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ثمانية فلسطينيين من أسرة واحدة بينهم خمسة أطفال قُتِلُوا في غارة جوية دمرت منزلين على الأقل صباح أمس في خان يونس جنوبغزة. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على أكثر الغارات دموية منذ بدء الهجوم على غزة يوم الثلاثاء الماضي. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشي يعلون، أمس على موقع «تويتر»: «أمامنا أيام طويلة من القتال». من جهته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة ما يجري، وقال إن «غزة على حافة سكين». وبحسب مسؤولين طبيين في غزة، فإن ستين مدنياً، بينهم طفلة عمرها أربع سنوات وطفل عمره خمس سنوات قُتِلَا أمس الخميس، هم بين 77 فلسطينياً قُتِلُوا في الهجمات الإسرائيلية منذ يوم الثلاثاء. وقالت إسرائيل إنها قصفت 750 هدفاً في غزة بدعوى السعي لوقف إطلاق الصواريخ على سكانها. وزاد إطلاق الصواريخ بعدما اعتقلت القوات الإسرائيلية مئات النشطاء من حماس في الضفة الغربية عقب اختطاف ثلاثة فتية إسرائيليين. وفي قطاع غزة، تصاعدت أعمدة الدخان في أعقاب الهجمات الإسرائيلية بعد اندلاع أخطر قتال بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية منذ عامين.