تفتح المجلة العربية في عددها الجديد (451).. ملف الترجمة مستطلعة آراء نخبة من المثقفين والكتاب على امتداد القطر العربي.. حيث استهل العدد والملف بمقال رئيس التحرير الدكتور عبدالله الحاج.. الذي حمل عنوان: (الترجمة مرة أخرى).. مورداً صوت الرقم والإحصاء الذي يكشف عن مدى الظمأ الذي تعانيه حقول الترجمة العطشى في بلادنا العربية.. وفيما خصص كتاب العدد لظاهرة التداخل الشعري في المصادر العربية للدكتور عبدالرزاق حويزي.. تواصل زوايا المجلة العربية وأبوابها تقديم الجديد المتفرد شكلاً ومضموناً.. حيث تطل زاوية (من أيام العمر الثاني) مستضيئة برموز الثقافة العربية الراحلين.. لتُحيي في هذا العدد يوما من عمر الراحل الكبير الشاعر محمد الثبيتي.. أما زاوية (حكاية قصيدة) فتطل عبر حكاية (علي بن الجهم يذوب رقة) في قصيدته الشهيرة التي منها: عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري في حين يكتب محمد الدريد عبر زاوية (آراء) مقالاً بعنوان (اللغة والثقافة) وكذلك الدكتور نبيل سليم في مقال (جوهر الفن.. وضرورة توحيد المصطلحات).. وتطل الدكتورة هدى زكي عبر زاوية (لغات) بمقال مترجم حمل عنوان: (اللغات المهددة بالانقراض في آسيا.. الصين والهيملايا والهند).. كما تمضي المجلة العربية في زواياها الجديدة المتجددة عبر زاوية (من قديم المجلة) حيث تطالعنا بمقال بعنوان (الأدب الذي نري) للأديب الكبير وديع فلسطين.. وكذلك قصيدة عمودية للشاعر محمد حسن الفقي بعنوان (كيف نلهو) وكلاهما من عدد المجلة العربية الثاني عام 1497ه. أما زاوية (آداب) فتناولت الأستاذة غادة خالد البكر من خلالها (ابن الرومية.. عالم الأديان والأبدان).. وفي زاويته (تباريح) يكتب الأستاذ الكبير أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري (عتبي عليك يؤلمني لأن إشراقتك تمتعني) كذلك زاوية (تقارير) تفرد من خلالها المجلة العربية تقريراً بعنوان: (غابرييل غارسيا ماركيز.. الساحر في متاهته).. كما كتب عنه الأستاذ القدير محمد القشعمي تحت عنوان: (ماركيز.. حياته من خلال مذكراته).. أما زاوية «أدباء مغردون» هذا العدد فقرأت الكاتبة سمر المقرن.. يعقبها زاوية (تراث) التي ضمت مقالاً بعنوان (تماثيل ومشاهير مصر.. أحداث وتواريخ) للأستاذ عمر إبراهيم محمود.. واستعرض الدكتور خالد الخميس عبر زاوية (علوم) (ثاليدومايد.. القصة الدرامية لدواء حير العلماء).. إلى جانب ذلك يطل الروائي الكبير واسيني الأعرج.. عبر حوار صحافي مميز أجرته الزميلة مشاعل العمري.. من جانبه سافر الكاتب الكبير سعد البواردي بقرائه عبر زاويته (ما قل ودل).. كما عادة زاوية (ثقافات) بقراء المجلة العربية إلى الموت الأسود الذي غير مجرى حياة أوروبا عبر مقال للأستاذة بشائر الهاجري.. كما ضمت زاوية (سينما) قراءة الأستاذ سليمان الحقيوي بعنوان (غاتسبي العظيم.. فيلم لم يتفوق على بريق الرواية).. وضم ملف الموسيقى قراءة حول (فريد الأطرش.. حكاية العمر كله) عبر تدوين الأستاذ مجدي إبراهيم.. في حين حلّ الكاتب المعروف الدكتور أحمد العرفج ضيفاً على الصفحة الأخيرة من المجلة العربية (حتى نلتقي) عبر مقال : غفلة الأدباء.. وقد ضم العدد جملة من النصوص الأدبية والإبداعية الشعرية والقصصية المنوعة من مختلف أقطار الوطن العربي.