جائزة رائد التعليق الرياضي العربي المرحوم زاهد قدسي إحدى الجوائز الرياضية، التي تمنح للمبدعين والمتفوقين في مجال التعليق الرياضي!! – لجنة الجائزة يحق لها منح مَنْ تراه يستحق هذا الشرف من مبدأ كان معلقاً، ولكن لا يحق لها أن تصادر الأفضلية من معلقين يستمتع المتابع العربي بأصواتهم في التعليق على أقوى المنافسات الكروية سواءً العربية منها أو منافسات دوريات أوروبا أندية ومنتخبات، وكذلك مَنْ يشارك منهم في التعليق على نهائيات كأس العالم!! – منح الجائزة لمعلق مبعد أو معلق ينقسم حوله المشاهد الرياضي العربي بين مؤيد ومعارض. أمر يقلل من قيمتها ويعكس للمتابع بأن الاختيار لا يأتي من خلال درجات التفوق وتحديد معايير الأفضلية، وإنما تتم الاختيارات وفق (فلان يستاهل)!! – أحترم لجنة الجائزة والقائمين عليها، ولكن المشاهد والمستمع العربي يفترض أن يدلي بصوته من خلال موقع الجائزة للأفضل، وذلك بنسبة تحددها اللجنة فيما تبقى النسبة الأخرى من حق اللجنة. الهدف من مشاركة الجمهور الرياضي في اختيار المعلق الفائز بلقب جائزة رائد التعليق العربي زاهد قدسي هو لإبعاد الحرج عن اللجنة ومنح الجائزة للمعلق الأفضل بمشاركة جماهيره، التي تستمتع بصوته!! – جائزة تحمل اسم أحد رواد التعليق الرياضي (زاهد قدسي) هي جائزة ثمينة بمسماها سواءً للمعلقين أو حتى للمستمع العربي، الذي يعشق الأصوات الجميلة المثقفة بثقافة كرة القدم. ومن الطبيعي أن يحرص المشاهد على متابعة قناة معينة من أجل معلق وإغلاق الأخرى من أجل معلق ممل لا يجيد إلا الصراخ والتهريج البعيد كل البعد عن المعنى الحقيقي للتعليق الرياضي.