وصف نائب رئيس اللجنة السياحية بغرفة الشرقية رائد المرباطي آراءه التي أطلقها قبل أيام عبر «الشرق» بأنها «توصيف عملي للشراكة بين اللجنة السياحية في الغرفة وبين الإدارة التنفيذية لهيئة السياحة في المنطقة الشرقية». وأكد المرباطي أن هذه الشراكة قائمة ومستمرّة وتستوعب إبداء وجهات النظر في الفعاليات والبرامج، مؤكداً أن ما ذكره حول برامج السياحة في إجازة منتصف العام بالمنطقة كان «توصيفاً قُصد منه الدعوة إلى مزيد من الجهود في خدمة سياحة المنطقة، وليس انتقاداً لأداء جهاز السياحة». وقال المرباطي إن «هناك سوء فهم في تفسير ما ذكرته»، حيث «تمّ أخذ كلامي بمعنى لم يكن مقصوداً أصلاً في سياق الكلام». وأكد أن «جهاز السياحة في المنطقة يتحمّل مسؤوليات كثيرة ومتشعبة، وتمتدّ أنشطته على خارطة واسعة تبدأ بمحافظة الخفجي وتنتهي بمركز البطحاء، مروراً بعشرات المواقع الأثرية والسياحية التي تحتضنها محافظات المنطقة المتباعدة». وأوضح المرباطي «كنتُ أشير إلى كثرة المهام في الجهاز وقلة عدد الكوادر» استناداً إلى أن «السياحة في المنطقة تهمنا جميعاً كمواطنين وكمسؤولين وكأعضاء لجان أيضاً». وأشاد المرباطي بجهود الجهاز التنفيذي لهيئة السياحة في المنطقة مركزاً على تعدّد المهام التنفيذية والرقابية والتطويرية والإشرافية التي تشمل الفعاليات ومنشآت الإيواء والخدمات الفندقية والتسويقية وكذلك مهام التنسيق مع الأجهزة الحكومية الأخرى لخدمة قطاع السياحة في المنطقة». ونوّه المرباطي بجهود مجلس التنمية السياحية في المنطقة في تفعيل خطط السياحة على امتداد العام. عبدالمحسن البنيان