وضعت الفرق الرقابية التابعة لأمانة الطائف أكثر من 500 مرفق لبيع المواد الغذائية تحت الرقابة الدورية خلال شهر رمضان الكريم، للتأكد من التزامها بتطبيق الاشتراطات الصحية، في حين ضبطت الأمانة في جولاتها الحالية العديد من المخالفات في هذه المرافق وطبقت الحد الأعلى من لائحة الجزاءات البلدية على المخالف منها، ووضعت البعض تحت الرقابة المباشرة لمعالجة الملاحظات المضبوطة. وشرعت أمانة الطائف في تطبيق الخطة الرقابية الموسمية لشهر رمضان التي اعتمدها أمين الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج، وتركز الخطة في ثناياها على تكثيف أعمال الرقابة والجولات التفتيشيّة على كل المرافق التي تقدم المواد الغذائية للفترتين الصباحية والمسائية، واستمرار العمل بالبرنامج الرقابي على الأراضي والمنشآت، وتعزيز جهود النظافة والوقاية الصحيّة في الأحياء والأسواق والمواقع السياحية من خلال اعادة توزيع الحاويات، وزيادة فترات التفريغ اليومية، ودعم المواقع ذات الكثافة بعمالة إضافية . وبدأت الفرق الرقابية بالإدارة العامة لصحة البيئة والإدارة العامة للأسواق والبلديات الفرعية في تنفيذ جولاتها التفتيشية على المطاعم والمطابخ والمقاصف والمراكز التموينيّة، وأسواق اللحوم الحمراء والبيضاء، ومحلات إعداد وبيع المعجنات والحلويات الرمضانية، يشمل ذلك الاطلاع على مواقع تحضير الأطعمة ونظاميتها وتطبيقها للاشتراطات الصحية وحصول العاملين على شهادات صحية تثبت سلامتهم وخلوهم من الأمراض. وسيتم إخضاع جميع المرافق التي تقدم الأغذية في الفنادق والمتنزهات ومدن الألعاب والمراكز التجارية والمحلات التي تقوم بتجهيز وجبات الإفطار والسحور ومحلات إعداد وبيع الحلويات الشرقية والرمضانية والبسطات للرقابة، مع منع افتراش الأرصفة من قبل الباعة المتجولين، بالإضافة إلى منع البيع في الأراضي الخالية، حيث تم توجيه المراقبين بمنع ظاهرة البيع المتجول للأغذية لما لها من انعكاسات سلبية على صحة المستهلكين. وأهابت أمانة الطائف بجميع المواطنين والمقيمين بضرورة التعاون معها والإبلاغ عن أي مخالفات مشاهدة حيث ستستقبل إدارة العمليات الملاحظات والشكاوى على مدار الساعة، وستقوم فرق العمل الميدانية بمباشرتها على الفور . وأكدت أنه سيتم تطبيق الحدّ الأعلى من لائحة الجزاءات بحق المخالفين، كما سيتم غلق المحل في حال تكراره المخالفة، مع اتخاذ تدابير رادعة بحق العمالة المخالفة أو المتخلفة بالتنسيق مع الجهات المختصة لمنع استغلال هذا الشهر الكريم من قبل البعض في مخالفة الأنظمة.