توقع سيف الله شربتلي أحد مستوردي المواد الغذائية في السعودية، استقرار أسعار الخضراوات والفواكه أثناء شهر رمضان بسبب وفرة السلع بكميات كبيرة، مبينا أن السعودية تعتمد على نحو 40 دولة للاستيراد منها، ما يقلل فرضية تقلب الأسعار، مشيراً إلى أن السعودية تستورد ما يقرب من 200 صنف من الفواكه، مشيراً إلى أن السعوديين يستهلكون خضراوات وفواكه بقيمة 500 مليون ريال خلال أيام الشهر المبارك. وأكد سيف الله شربتلي أحد مستوردي الخضراوات والفاكهة في المملكة أن «الأسعار لن تشهد ارتفاعا كما هو متوقع، وإنما ستكون مستقرة مع مطلع شهر رمضان، ومتوفرة بكميات كبيرة في الأسواق المحلية»، مضيفاً أن «توفر الكميات الكبيرة سيساهم في تحقيق الاستقرار السعري لها»، مستدركاً «قد تكون هناك بعض الحالات الفردية، لكنها لن تؤثر على استقرار السوق أو تحقيق التوازن المطلوب». وقدر شربتلي حجم استهلاك الفواكه بأنواعها في شهر رمضان على مستوى السعودية بما يتراوح 51 و20 مليون كرتون بقيمة 500 مليون ريال تقريباً». وقال إن «حركة مبيعات الفواكه والخضراوات تنشط في الأسبوع الأول من الشهر الفضيل بشكل ملحوظ، ولكن سرعان ما يهدأ إيقاعها بعد ذلك، وهذا ينطبق على جميع السلع والمنتجات في السوق». واستغرب شربتلي قيام بعضٍ بشراء فوق حاجته الاستهلاكية، ما يؤدي إلى تكدس السلع في البيوت والثلاجات. وأشار إلى أن السوق السعودي يتسم بتنوع مصادر الاستيراد، إضافة إلى الإنتاج المحلي، ما يجعلها في مأمن من التقلبات السريعة والتأثر العاجل بما يحدث في الدول المجاورة، مؤكدا أن المملكة تستورد من 40 دولة في العالم، حيث تستورد الفواكه من جنوب إفريقيا ومصر وشيلي والفلبين ولبنان والهند وباكستان وفرنسا والولايات الأمريكية وغيرها، مشيراً إلى أن «أسواق الفواكه تتميز بالتنوع في المنتج، حيث إن هناك ما يربو على 200 صنف من الفاكهة، أبرزها الموز والتفاح والبرتقال، التي تستحوذ على 40% من حجم سوق الفاكهة»، موضحا أن «نمو سوق الفاكهة ينمو بنحو 5% سنويا، وهناك مواسم يزداد فيها الطلب على الفاكهة مثل شهر رمضان المبارك حيث يزداد بنسبة 35% عن باقي العام». ودعا سيف الله شربتلي إلى أهمية نشر ثقافة ترشيد نمط الاستهلاك في رمضان لكل المنتجات والخدمات، بشراء الاحتياجات فقط، دون تبذير».