أكد مهاجم المنتخب الغاني لكرة القدم اندريه آيوو أنه مستعد للموت من أجل الشعب الغاني، وذلك عشية مواجهة منتخب بلاده نظيره البرتغالي في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة ضمن المونديال. بالنسبة إلى اندريه – صاحب هدفين حتى الآن في المونديال- تعتبر فرصة مميزة لوجوده وشقيقه جوردان جنباً إلى جنب في تشكيلة المنتخب الغاني. يمثل الشقيقان أكثر من عائلة في المونديال بل سلالة حقيقية. فاندريه هو نجل عبيدي بيليه الملقب ب «بيليه» تيمناً بأسطورة البرازيل. ففي 1993 كان بيليه صانع هدف الفوز الذي سجله بازيل بولي في مرمى ميلان الإيطالي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا عندما انبرى لركلة ركنية، مساهما في اللقب الأول والأخير لمرسيليا في المسابقة القارية العريقة. كواني، شقيق عبيدي، كان أقل مهارة من الأخير ودافع على الخصوص عن ألوان متز الفرنسي والأهلي القطري وسبورتينغ لشبونة البرتغالي وليتشي الإيطالي. اندريه الذي تخرج من مدرسة مرسيليا هو خير خلف لوالده لاعب الوسط صاحب المؤهلات الفنية العالية والسرعة، الذي لا يزال حتى الآن أفضل هداف في تاريخ المنتخب الغاني برصيد 33 هدفا. بعد 3 مواسم رائعة مع مرسيليا، ينتظر ايوو كثيرا من العرس العالمي في البرازيل، ولن يقف مكتوف الأيدي أمام العروض الخارجية. هدفه الأول في المباراة الأولى لم يجنب منتخب بلاده الخسارة أمام الولاياتالمتحدة 2/1، وهدفه في مرمى ألمانيا لم يكن كافياً لتحقيق الفوز 2/2، لكنه أكد أنه مستقبل كرة القدم الغانية. وقال اندريه في هذا الصدد: «لعبت نحو 50 مباراة دولية حتى الآن، بدأت أفرض نفسي في التشكيلة. المخضرمون أبلغوني بقرب اعتزالهم وأنني سأحمل المشعل من بعدهم».