- إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد قدَّمت لناديها كثيراً، مالاً وجهداً وإنجازاً، والسبب وراء خروج الفريق من الموسم الماضي بلا بطولة هو جمهور الهلال وليس أي طرف آخر. - بعد رحيل جيرتس، لمعت فكرة التدريب عند سامي الجابر، كان كالديرون قد حقق بطولة الدوري بلا هزيمة، وبسبب خسارة الهلال من الاتحاد في كأس الملك استصدر سامي قراراً بإقالة كالديرون، بعد المدرب الأرجنتيني تم التعاقد مع المدرب الألماني دول، ورغم النتائج الواعدة تمت إقالته، قال دول إن السبب هو الجابر الذي كانت له سابقة – كلاعب- مع المدرب الهولندي أديموس. جاء إيفان هاسيك ولم تطل المدة حتى تواترت التقارير عن خلافات بينه وبين الجابر. تولى القيادة أنطوان كمبورايه، ورغم النتائج الواعدة جداً ضغط جمهور الهلال وأقيل المدرب الفرنسي القدير. وبعد الكرواتي زلاتكو كانت الضغوط كلها تصب في اتجاه واحد: التعاقد مع سامي الجابر مدرباً. وفَّرت الإدارة لسامي الجابر كل ما يريد، ومع ذلك لم يحقق شيئاً. - لم تتح الجماهير حرية العمل لأي مدرب خلف جيرتس لأنها كانت تقارن بفريق المدرب البلجيكي الذي انتهى برحيل اللاعبين الأجانب وبعض اللاعبين المحليين والانخفاض المريع لمستويات اللاعبين المخضرمين. ضغطت الجماهير للتعاقد مع الجابر، وحين تم التعاقد معه لم يتغير شيء. - ربما تلام الإدارة على بعض الضعف، لكنه ضعف مفهوم قياساً إلى ضغط الجمهور الهلالي الذي يتجاوز الاحتمالات البشرية، لقد أنكر الجمهور كل إنجاز للإدارة وأي جهد، فكان من اللازم أن تضع عازلاً بينها وبين جمهورها، فاستجابت لطموحات الجابر ورغبة المدرج. - إذا كان الجمهور الهلالي قد صبر على مدرب مبتدئ توفَّر له كل ما يريد ولم يحقق شيئاً، لماذا لا يصبر على مدرب محنَّك – ككل سابقي الجابر- لم يتحقق له كل ما يريد وأهمه الوقت!. ريجيكامب المدرب الهلالي الجديد تاريخه معروف، وإذا فشل فعلى الهلاليين ألَّا يلوموا أحداً غير مدرجهم.