منذ أن كان المسؤول الأساسي عن الحادثة الفضيحة لحافلة نايسنا في جنوب إفريقيا 2010 بصفته قائداً لمنتخب فرنسا، لم يتغير باتريس إيفرا، بل حافظ على صراحته التي تسببت له في كثير من المشكلات في السابق على الرغم من أنه أصبح الآن الشقيق الآكبر في صفوف الديوك. لم يتكلم الظهير الأيسر لفرنسا أمام رجال الصحافة في فرنسا منذ نوفمبر عام 2012، وبالتالي كانت الإثارة على الموعد عندما وزع الاتحاد الفرنسي برنامجه اليومي وتضمن مؤتمرا صحفيا لإيفرا بالذات، فلم يخب ظنهم. وقال إيفرا "التقيت بعديد من أنصار المنتخب الفرنسي ولطالما كانوا إيجابيين معي. إذا أراد رجال الصحافة إعطاء صورة مختلفة عني وتحديدا منذ كأس العالم الأخيرة، فلا مشكلة لدي، فأنا لا أقرا الصحف ولا أتابع الإنترنت. الأهم بنظري هو ما يدور في مخيلة زملائي، الجهاز الفني، وأنصار المنتخب الفرنسي. أن أكون الولد الشرير لدى الصحافة أمرا لا يزعجني على الإطلاق". ولا يفكر إيفرا إطلاقا باستعادة شارة القائد بقوله: "القائد هو هوغو لوريس، يجب احترام قرار المدرب. كنت قائداً عام 2010 وأنا القائد في مانشستر. كوني لست القائد حالياً لا يعني بألا أقوم بواجبي في غرفة الملابس أو على أرض الملعب".