أكد وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو ضرورة مواصلة الجهود في مكافحة تمويل المنظمات الإرهابية والسعودية من ضمن شركائنا في مكافحة تمويل الإرهاب، وناقشنا كيف يمكن تعزيز التعاون ليس فقط ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا، ولكن أيضا في أفغانستان وباكستان. وأكد خلال المؤتمر الصحفي مع وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف أمس الجهود المشتركة مع المملكة في تعزيز الشفافية المالية من خلال مكافحة غسيل الأموال، وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشاد جاكوب لو بجهود المملكة التي حققتها ومن ضمنها مساعدة اليمن، معربا عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي استمرت لعقود وأنهم يسعون لتنويع النطاق الاقتصادي. وأوضح أن هناك عديدا من التهديدات التي تتم مراقبتها بشكل دائم، ومحاربتها بحيث لا يستفيد الإرهاب من النظام البنكي وغيره. مبينا مواصلتهم للعمل مع الحكومة السعودية الذي بلغ فيه مستوى تشاطر المعلومات، وأن لقاء الأمس عكس العلاقات العميقة بين وزارته ووزارتي المالية والداخلية السعودية مبديا مواصلة تطلعه لذلك. وقال جاكوب لو: مسؤولية مكافحة تمويل الإرهاب نتشاطر بها مع السعودية وبلدان أخرى، وهناك مسؤولية تقع على عاتقنا، مع حلفائنا ونسعى من خلالها لتحقيق نظام مصرفي لا يسهل للآخرون الاستفادة منه، وذلك بفرض مصالحنا الأمنية. من جهته، أوضح وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف أن الإجراءات المتخذة من قبل المملكة قوية وسبقت كثيراً من الدول في الحد من تمويل الإرهاب، وقال إن هناك تعاونا وثيقا جدا بين مختلف القنوات الرسمية بين المملكة والولاياتالمتحدة، وأن البنوك السعودية ملتزمة تماما بالمعايير التي وضعتها مؤسسة النقد، وهناك تعاون مستمر بينهم. وأضاف العساف أن الدولار يلعب الدور الأساسي في المعاملات الدولية، وأن دعوى فك الارتباط بين الريال والدولار ليست رسمية، مبينا أن الموقف الرسمي هو الارتباط بينهما. وفيما يختص بالأزمة العالمية التي يمر بها العالم . وعن المطالبات لفك الارتباط التدريجي بين الريال والدولار بين جاكوب عن وجود محادثات جيدة مع الآخرين، وكما يعلم الجميع بأن ثقة العالم في الاقتصاد الأمريكي كبيرة، مفصحا عن وجود محادثات جيدة مع الآخرين.وأضاف أن الولاياتالمتحدة لها أكبر سوق سيولة في العالم، مبينا عن ثقتهم بقيمة الدولار وتقديرهم للتعاون الذي تحتفظ فيه مع علمائها وأشقائها حول العالم.