جدة – حمود أبو ماجد 3700 مشروع لتنمية جميع المحافظات وتوفير أراضٍ لمستشفيات جديدة الإجراءات الحاسمة خفضت عدد المتخلفين من 460 ألفاً إلى ثمانية آلاف تهيئة مراكز إيواء للمتخلفين لحين ترحيلهم.. والمشروع ينتهي في ستة أشهر أطلق أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمس الثلاثاء، مشروع «شركاء التنمية» للتعاون الإيجابي بين الإعلام والجهات الحكومية للمساهمة في تنمية منطقة مكةالمكرمة. واستعرض سموه، خلال لقاء جمعه بعدد كبير من المواطنين والمسؤولين والمثقفين والكتاب والإعلاميين والشباب، تفاصيل وأهداف المخطط الإقليمي والخطة العشرية للمنطقة، والمشروعات المنفذة أو الجارى العمل عليها، وتطلعات الإمارة خلال هذه الفترة. وأوضح سموه أن عدد المشروعات المعتمدة بلغ 3700 مشروع في جميع المحافظات نفذ منها 1600 مشروع، وجاري العمل على تنفيذ 2096 مشروعا، وتم الانتهاء من 14 مشروعاً للحلول العاجلة لمعالجة مياه الأمطار وتصريف السيول في جدة، وبدء تنفيذ مشروعات الحلول الدائمة. كما تم الانتهاء من مشروع تغيير مردم النفايات، وتجفيف بحيرة المسك في جدة، والانتهاء من مشروعات توفير مياه الشرب في جميع المحافظات، وتنفيذ مشروع قطار المشاعر. وخاطب الأمير جمهور الحاضرين قائلاً هيا معي يا شريك.. أضع يدي في يديك.. حق عليّ وعليك.. حلم أبي وأبيك. وقال الفيصل، تعلمنا من الملك عبدالله ألا نمل من النجاح أبدا. وأشار سموه إلى أن مفهوم المخطط الإقليمي يهدف إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة لمنطقة مكةالمكرمة بجميع محافظاتها ومراكزها، وتوطين المشروعات القادرة على إيجاد فرص عمل، ومعالجة الشتات والبعثرة السكانية، وتوجيه التنمية للتجمعات السكانية القابلة للنمو والتنمية والحد من الهجرة للمدن الرئيسة، من خلال الهيكلة السكانية وقطاع الخدمات والعمالة والقطاعات الاقتصادية وشبكات البنية الأساسية، وتوزيع استعمالات الأراضي الإقليمية، ودعم مراكز التنمية. وذكر سموه أنه تم توفير الأراضي اللازمة لإنشاء مستشفيات جديدة وسلمت لوزارة الصحة. مشيراً إلى أن مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية سيتم نقله من غرب الشميسي إلى موقعه الجديد بين مكةوجدة. وقال الأمير معلقاً على تساؤل حول أزمة المتخلفين، إن عدد المتخلفين بعد موسم حج عام 1426ه بلغ 460 ألف شخص، بينما بلغ خلال العام المنصرم 8 آلاف شخص. وبيّن أن هذا نتج عن تطبيق إجراءات حاسمة للتعامل مع هذه المشكلة، وسيتم ترحيل المتخلفين بعد الحج والعمرة، ويجرى الآن تهيئة مراكز الإيواء ينتقل إليها المتخلفون إلى أن يتم ترحيلهم. وقال نحن مسلمون ودولة مسلمة، ولا نقبل على إخواننا أن نجمعهم في أماكن غير لائقة بدون توفير أسباب الراحة لهم، وهذا المشروع سوف ينتهي خلال ستة أشهر. حضر اللقاء أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، وأمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس، ووكيل الإمارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، والأمين العام لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي برهمين، وأمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج. سامي برهمين