تُعتبر فاطمة الشحيتان (9 أعوام) أصغر طفلة تطرق مجال الإنشاد، وتحظى بمتابعة آلاف من مُحبي الأناشيد ذات الطابع الإنشادي التوعوي والتربوي الذي يُناقش عدداً من القضايا التربوية الاجتماعية، وصولاً إلى غرس روح الوطنية في النفوس، فسُرعان ما أصبحت تمتلك على «إنستجرام» عدة حسابات أنشأها مُعجبوها، رغم أن أعمالها لم تتجاوز عملين «أنشودة الوَحشة – أنشودة الطموح»، فيما تخطَّت المشاهدات لمقاطعها على موقع «يوتيوب» آلاف المُشاهدات حتى باتت نجمة لامعةً في الإنشاد بمنطقة القصيم. وقفت «فاطمة» لأول مرة على خشبة المسرح في حفل دريم لاند السياحي بعنيزة إلى جانب أُسرتها ووالدتها التي حضرت ومُحبيها من زميلاتها وقريباتها لتُؤدي أنشودة «الطموح».. وقالت والدتها ل»الشرق»، إن فاطمة لديها موهبة حقيقية في هذا المجال، حيث اكتشف حبها للإنشاد عندما كانت تُؤدي العروض المدرسية والترفيهية في مناسبات المحافظة، حيث كانت تحفظ وتؤدي الأناشيد بشكل جيد، فما يميزها انتظام سرعة الإيقاع الداخلي لديها واستجابتها لأي نصائح بشأن الأداء.. وعن مشاركاتها، تقول والدتها: إنها شاركت لأول مرة في حفل مجمع عنيزة مول الرسمي في التسوق بحضور مُحافظ عنيزة، إلى جانب مشاركتها في حفل صحاري بمنطقة الرياض ومناسبات مجمع العثيم مول عنيزة. الطفلة «فاطمة» أصبحت كما تقول والدتها صديقتها في التنقلات والرحلات، فهي صديقة جيدة ومميزة بتلقائيتها ووطنيتها التي تظهر عليها من خلال أناشيدها وحملها علم السعودية في الحفلات التي تشارك فيها، مما جعلها محبوبةً لدى الجميع..