كشف رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، عن مشروع أوقاف تدعمه الهيئة الملكية في الجبيل وينبع يتمثل في منح الجمعيات الخيرية أراضي لإقامة مشاريع وقفية، عليها حيث تتبنى الهيئة مع القطاع الخاص هذا المشروع، لافتاً إلى مساهمات من عدة جهات ستوجه جلها للأعمال الوقفية الخيرية في مدينتي الجبيل وينبع. وقال في حفل الزفاف الجماعي لمائة شاب وفتاة بالمركز الحضاري بالهيئة الملكية بمدينة الجبيل الصناعية، الذي أقامته جمعية وئام للرعاية الأسرية بالتعاون مع الهيئة الملكية إن جمعية وئام الأسرية تقوم بعمل جليل وكبير كونه يتجه نحو استقرار الشباب والفتيات ومساعدتهم في الزواج فكان من واجبنا تجاه ذلك دعمهم والوقوف معهم في هذا الهدف الأسمى كونه يتماشى مع مبدأ التكاتف الاجتماعي بين فئات المجتمع، الذي نعتز بصورته». وألقى مدير عام جمعية وئام الدكتور محمد العبدالقادر كلمة نيابة عن رئيس مجلس الإدارة نوه فيها بدعم المؤسسات والشركات وأهل الخير في هذه البلاد المباركة لجهود وأنشطة جمعية ( وئام ) بمحافظة الجبيل التي تعد واحدة من ثمار التكاتف والتراحم بين أفراد المجتمع السعودي والتي تهدف الجمعية من خلاله إلى تقليل تكاليف الزواج على الشباب، والتيسير في المهور ونشر ثقافتها، وتقليل عدد العوانس في المجتمع، والمساهمة في الحركة التنموية للمجتمع، وتحصين الشباب والفتيات من الأفكار الهدامة والأخلاقيات الدخيلة. يذكر أن عدد المستفيدين من المساعدات المالية للجمعية بلغ 4790 مستفيدا، وبلغ عدد المستفيدين من البرامج والتدريب والتأهيل قرابة 16،268 وذلك ضمن الدورات التأهيلية والأسلوب المهني والإبداعي وربط كل هذه الدورات بالمعادلة الأسرية ونشر ثقافة الحوار المبني على الاحترام المتبادل بين الطرفين وذلك بغية تأهيلهم وإعطائهم المناعة القويمة للتصدي لأي مهدد يشرخ الاستقرار للحياة الزوجية.