ذكر تقرير إخباري أمس أن جندياً تابعاً لحلف شمال الأطلسي (ناتو) قُتل في شرق أفغانستان الجمعة. وذكرت وكالة «بختار» الأفغانية للأنباء أنه لم تتضح هوية الجندي ولكنه قُتل في اشتباك مع عناصر مسلحة من طالبان. وأكد المكتب الصحفي للناتو مقتل الجندي ولكنه لم يكشف عن هويته والمنطقة الدقيقة التي قتل فيها. يذكر أن كثيراً من الجنود الأمريكيين منتشرون في شرق البلاد. وبدءاً من العام الحالي، قُتل 34 جندياً أجنبياً في أفغانستان. من جهة أخرى، قال المكتب الصحفي لوزارة الداخلية الأفغانية إن قوات الأمن قتلت 11 متمرداً مسلحاً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقال المكتب في بيان لوكالة بختار إن قوات الأمن الأفغانية التي كانت تجري عديداً من عمليات التطهير في ضواحي إقليمي كونار ولوجار شرق أفغانستان وباغلان شمال البلاد قتلت 11 متمرداً مسلحاً وأصابت 10 آخرين، وألقت القبض على اثنين. وأضاف أنه تم مصادرة كمية من المتفجرات والذخيرة في هذه العمليات. وتابع: إن قوات الشرطة الوطنية اكتشفت خلال دورياتها في مناطق في إقليم لغمان شرق أفغانستان لغمين وقامت بإبطال مفعولهما. وفي سياق منفصل تسببت أمطار غزيرة في شمال أفغانستان بفيضانات أودت بحياة حوالى 60 شخصاً، كما أعلنت أمس السلطات المحلية، فيما تحاول أجهزة الإغاثة تقديم مساعدة للمنكوبين. وقال الحاكم المحلي سلطان محمد عبادي إن «الفيضانات اجتاحت ست قرى على الأقل» في إقليم كزركاهي نور، وهي منطقة فقيرة وجبلية في إقليم بغلان في الشمال الأفغاني. وقال إن «أضرار الكارثة كبيرة». وأضاف «عثرنا على 59 جثة، لكن البحث جارٍ للعثور على جثث أخرى في هذا الوقت، ويمكن أن تكون الحصيلة كبيرة». وأوضح رئيس سلطة إدارة الكوارث في المنطقة أن «ثمة جثثاً عالقة تحت الأنقاض»، وتحدث من جهته عن «58 جثة». وصرح رئيس المنطقة التي ضربتها الفيضانات نور محمد كوزار بأن الكارثة أدت إلى تدمير «أربع قرى وألفي منزل وحقول، ونفوق آلاف من رؤوس الماشية». وقال مسؤول محلي إن سكان المنطقة يبنون سدوداً من الحجارة لوقف الفيضانات. وتحاول فرق الإغاثة أيضا تقديم مساعدة للمنكوبين لكن الطرق التي تقطعها المياه تعرقل إيصال المساعدة.