أوضح مدير عام جمارك الخفجي سلطان بن عبدالرحمن الفهيد، بأن جهاز الكشف عن الحاويات والمركبات، دخل طور التشغيل كأول منفذ يستخدم هذه الآلية، من خلال ثلاثة أجهزة، أحدها مخصص للحاويات المحملة، والثاني للحاويات الفارغة، والثالث للمركبات الصغيرة، مشيراً إلى أن المدة الزمنية لعملية التفتيش الواحدة للحاوية أو المركبة لا تتجاوز الدقيقتين تشمل تحليل بيانات الكشف.وفي استفسار عن إسكان موظفي الجمرك من العزاب والمتزوجين، أفاد بأن العزاب جميعهم يقيمون في سكن مخصص لهم، وسيتم افتتاح السكن الجديد الخاص بهم، بعد الانتهاء من مرحلة التأثيث والتجهيز النهائي، أما المتزوجين، فهناك خمسون وحدة يسكنون بها حاليا، وسيتم تجهيز سبعين وحدة سكنية جديدة خلال عام ونصف، كما نوه الفهيد إلى أن المنفذ سيشهد خلال الفترة المقبلة قفزة تطويرية في آلية العبور حيث سيتم فصل الشاحنات عن المركبات الصغيرة من خلال مسارات مخصصة لكل منها، بالإضافة إلى أن الكبائن الموجودة حاليا سيتم استبدالها بكبائن حديثة، كما سيكون هناك مبان جديدة للشرطة، والجوازات، وحرس الحدود، بالإضافة إلى مسجد. الجدير بالذكر أن منفذ الخفجي يعد ثاني أكبر المنافذ في المنطقة الشرقية بعد جسر الملك فهد من حيث عدد المسافرين الذي يتجاوز ثلاثين ألفا يوميا في المواسم.