قام مدير عام الجمارك صالح بن منيع الخليوي أمس بجولة تفقدية على جمرك جسر الملك فهد اطمأن خلالها على استعدادات الجمرك لاستقبال حجاج بيت الله الحرام وتجول خلالها في التوسعة الجديدة لمناطق الاجراءات في الجمارك السعودية التي تم الانتهاء من تنفيذها مؤخرا في ساحات الركاب والتي تم فيها زيادة عدد المسارات والكبائن المخصصة لانهاء اجراءات المسافرين والمركبات بنسبة 80 % ليصبح عددها ( 18) كابينة بدلا من عددها السابق الذي كان (10) كبائن وتم افتتاحها اواخر شهر رمضان الماضي والاستفادة منها فعلا خلال اجازة عيد الفطر المبارك. وقد تبين للجميع مدى الفاعلية التي احدثتها هذه التوسعة في سرعة انهاء الاجراءات ومساهمتها في انسيابية حركة المركبات والحد من حالات التكدس التي كانت تحدث في السابق نتيجة قلة عدد الكبائن وعدم مواكبتها للزيادة المضطردة في اعداد المركبات والمسافرين بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. كما اطلع معاليه خلال الجولة على مشروع مظلات مناطق الاجراءات الذي شرعت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد في تنفيذها على مراحل تتزامن مع نهاية كل مرحلة من مراحل تطوير مناطق الاجراءات وزيادة عدد المسارات فيها. بعد ذلك تجول مدير عام الجمارك في ساحات الشؤون الجمركية المخصصة لتفتيش البضائع الواردة والصادرة والتي يجري تطويرها وتنفيذ العديد من المشروعات فيها ومنها زيادة عدد كبائن الشاحنات من كابنتين الى ست كبائن حيث سيتم من خلال ذلك فصل الشاحنات المحملة عن الفارغة بهدف الاسراع في انهاء اجراءات دخول الشاحنات وكذلك نظام الفحص الاشعاعي الخاص بالشاحنات والحاويات والذي تم الانتهاء من تنفيذه مؤخرا ويجري التنسيق مع الجهات المختصة لتشغيله خلال الفترة القريبة القادمة الى جانب مشروع تنفيذ نظامين للفحص اللاشعاعي الخاصة بسيارات الركاب ومبنى دائم للوسائل الرقابية. وفي ختام جولته اثنى الخليوي على الجهود التي نبذل لتطوير جزيرة الاجراءات في الجانبين السعودي والبحريني من جسر الملك فهد والمشاريع التي تم تنفيذها لدعم عملية التطوير الرامية لتيسير حركة المركبات والمسافرين بين البلدين الشقيقين وتهيئة الظروف المناسبة لعابري جسر الملك فهد ومرتاديه. كما حث مدير عام جمرك الجسر على بذل الجهود اللازمة من الجميع لسرعة انهاء اجراءات الحجاج القادمين والعمل على راحتهم وتيسير امورهم بما يتوافق مع ماتبذله الدولة ايدها الله من مساع وخدمات في سبيل تهيئة كل الظروف الجيدة امام قاصدي بيت الله الحرام لتأدية مناسكهم بهدوء وأداء شعائرهم براحة وطمأنينة.