الدمام (السعودية) - واس - بحث وفد من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مع المدير العام لمنفذ الخفجي الحدودي سلطان عبدالرحمن الفهيد في أبرز المعوقات التي تواجه قطاع النقل البري عبر المنفذ. وقدّم الفهيد شرحاً موجزاً عن أعمال المسؤولين في المنفذ الكفيلة بتسهيل عبور الشاحنات والمركبات، مؤكداً أن ما بين 700 و750 شاحنة تعبر المنفذ يومياً. وشدَّد الفهيد على أهمية تنظيم مثل هذه اللقاءات مع أصحاب الأعمال الممارسين لقطاع النقل البري للتواصل مع المسؤولين في المنافذ الجمركية لدول المجلس والإطلاع على الإجراءات المتبعة والعمل على تذليل العقبات وتسهيل هذه الإجراءات ومناقشتها مع المعنيين في المنافذ الحدودية ومن ثم إحالتها إلى الجهات المعنية التي تحرص على تسهيل مرور الشاحنات بغرض زيادة حجم التبادل التجاري بين دول المجلس. وأوضح رئيس لجنة النقل البري الخليجية عبدالحكيم إبراهيم الشمري أن قطاع النقل البري في دول المجلس يواجه عدداً من العوائق، خصوصاً في المنافذ الحدودية البرية بين هذه الدول، مشيراً إلى تزويد المدير العام لمصلحة الجمارك في المملكة بقائمة بتلك المعوقات فرد بالإشارة إلى أهمية الالتقاء بالمسؤولين في المنافذ لاقتراح الحلول المناسبة. وتضمّن برنامج وفد الأمانة زيارة ميدانية للساحات التي تُنهى فيها الإجراءات الجمركية للشاحنات والمشاريع التي يُعمل على تنفيذها في المنفذ لتطوير الإجراءات وتسريعها، شملت ساحة الانتظار والصادرات، والترانزيت والعبور والوارد. ووقف الوفد على أجهزة الكشف على الشاحنة الفارغة أو المحملة عن طريق «أشعة إكس» التي تستغرق دقيقتين فقط ويُتوقع تشغيل هذه الأجهزة عام 2010. وزار الوفد مركز النويصيب الحدودي الكويتي والتقى بمسؤولين في الجمارك والداخلية وناقش المشاركون السبل الكفيلة بتسريع حركة النقل البري بين دول مجلس التعاون وتسهيل انسيابها وتطوير المنفذ لتسهيل حركة نقل البضائع، في ظل تأكيدات قادة دول مجلس التعاون على زيادة التبادل التجاري بين دول المجلس، وأهمية تطبيق بنود ما جاء في الاتفاق الاقتصادي لتفعيل السوق الخليجية المشتركة. وأكد مراقب جمارك النويصيب وليد المطاوعة العمل بنظام القافلة لحين إنشاء مركز جمركي متكامل للمنفذ، إذ يجري حالياً تنظيم العمل بنظام الخفر الآلي.