المهازل والفوضى التي استمرت سنوات كثيرة في مستشفى الملك خالد بالمجمعة من إهمال المسؤولين وضعف إمكانيات الإسعاف الذي لايوجد فيه إلا طبيب واحد لا أدري هل هذا الطبيب الوحيد الذي يستقبل حالات المرضى لسكان المجمعة والمراكز التابعة لها؟! ذات يوم حدثني أحد أصدقائي وهو ذاهب لمستشفى المجمعة ومعه خادمته، وهي في وضع صحي حرج، وكان المدهش بعد وصوله لبوابة إسعاف المستشفى كان ينتظر ممرضة تأتي له بكرسي أو سرير إسعافي تنقله داخل المستشفى لكن كان المضحك رد أحد المسؤولين بأنه لاتوجد إلا ممرضة واحدة ومشغولة، حتى ذهب صديقي وأخذ أحد الكراسي المتحركة ونقل خادمته داخل الإسعاف، وبعد ذلك رفض المسؤول دخول الخادمة قسم الإسعاف بل طلب من صديقي الذهاب إلى طبيب العيادة المسائية ليكشف عليها! ولم يقدر حالتها الحرجة التي لاتستطيع الوقوف على قدميها. مستشفى المجمعة يوجد تسيب بالعمل من الإداريين والممرضين والأطباء دون ردع من قبل وزير الصحة السابق الذي صمت عن مهازل إدارة المستشفى، التي تواصل المهازل في الإهمال العام للمستشفى وقلة الأطباء والاستشاريين، وفوق ذلك لايوجد إلا طبيب واحد مسائي يستقبل جميع المراجعين للمستشفى من أهالي المجمعة والمراكز التابعة لها. أطلب من وزير الصحة الدكتور عادل فقيه أن يقوم بنفسه متخفياً لزيارة مستشفى المجمعة صباحاً أو ليلاً هناك تكدس بالعمل وفوضى عند المراجعة في العيادات الاستشارية، ومن يشاهد منظر مستشفى المجمعة الذي يعاني من قلة النظافة العامة للمستشفى كاملاً دون اهتمام من مسؤولي المستشفى. المضحك أكثر أن إدارة المستشفى وضعت منع دخول المريض لقسم الإسعاف كون ذلك في يد طبيب العيادة المسائية! مع الأسف من ينتظر طبيب العيادة المسائية،لا يجد إلا طبيباً واحداً فقط، وفي ذات الوقت المراجعون كثيرون ومنهم حالات حرجة تمنع من دخولهم إلا بأمر الطبيب المسائي. هناك تسيبات كثيرة لايمكن أن أكتبها عبر مقالي لكن أطلب من وزير الصحة الحالي القيام بنفسه متخفياً حتى يشاهد الفوضى التي لايمكن السكوت عنها في مستشفى الملك خالد بالمجمعة الذي يعاني أهالي المحافظة من سوء المعاملة، وإهمال الأطباء وعدم وجودهم في الإسعاف الذي يستقبل حالات حرجة التي لابد من القيام والعلاج اللازم لها.