تقيم الجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة في الأحساء مساء اليوم، حفل الزواج الجماعي الميسَّر الثاني عشر بدعم من الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم البراهيم، ورعاية الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، ويأتي هذا الزواج الجماعي امتداداً لبرنامج «زواج ناجح». وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ ناصر بن محمد النعيم أن الجمعية ستَزُف في هذا العرس السنوي (300) شاب وفتاة إلى السعادة الزوجية، ويأتي هذا الحفل بعد مسيرة 12 حفل زواج استفاد منها 1484 شاباً وفتاة. وقدم الشيخ النعيم شكره لرعاية محافظ الأحساء هذا الاحتفال ودعمه الكبير والدائم لأنشطة الجمعية وبرامجها، الذي يُعد امتداداً للدعم الذي تتلقاه الجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية من خادم الحرمين الشريفين أيده الله وحكومته الرشيدة، وأكد أن هذا المشروع هو الثاني عشر للزواج الجماعي التي تقيمها الجمعية، التي لاقت قبولاً جميلاً بين أوساط الشباب لدورها في تيسير الزواج وعلاج عقباته، حيث تم استقبال آلاف الطلبات وبعد مراجعتها ورؤية المستحقين لها تم اختيار 300 شخص ممن تنطبق عليهم الشروط . وأوضح مدير عام الجمعية عادل بن سعد الخوفي أن هذا البرنامج يأتي امتداداً للعمل الخيري، الذي تدعمه قيادة هذه البلاد المباركة للشباب والفتيات، بما يضمن استقرار حياتهم وتحقيق عفتهم، كما أدركت الجمعية خطورة السنة الأولى من الزواج وأهميتها البالغة وتأثيرها الكبير على ما بعدها إذ يزرع فيها الزوجان ما سيحصدانه في قادم سنواتهما، ولذلك أنشأت برنامج زواج ناجحاً مستهدفاً العرسان الجدد آخذاً بيدهم نحو النجاح والفلاح مستخدماً وسائل إرشادية روعي فيها التنويع والتجديد لنصل بإذن الله إلى أزواج وزوجات على قدر كبير من الوعي وتحمّل المسؤولية يدركون أهداف الزواج وأسراره ويعرفون واجباتهم تجاه شريك حياتهم ويفهمون طبيعة شخصيته ويتقنون مهارات التعامل مع المشكلات الحادثة، ويجيدون إدارة ميزانية الأسرة بمهارة واقتدار، فتوضح الإحصاءات أن 60% من حالات الطلاق تكون في السنة الأولى، ولذلك يجب تجاوزها عن طريق البرامج التثقيفية لبناء أسرة سعيدة وتخطي العقبات.