أعلنت اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في دارة الملك عبدالعزيز، أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها الثمانية، في دورتها الأولى 1434ه/1435ه. وفاز كتاب «العلاقات بين الملك عبدالعزيز والملك حسين بن علي وضم الحجاز»، للدكتور أحمد آل فائع، بجائزة الكتب المتعلقة بتاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية، وكتاب «الموارد السياحية في المملكة العربية السعودية: التوزيع والخصائص»، للدكتور بدر الفقير، بجائزة الكتب المتعلقة بجغرافية المملكة العربية السعودية. أما جائزة الكتب المتعلقة بالأدب في المملكة العربية السعودية، فذهبت إلى كتاب «كتابة الذات: دراسات في السيرة الذاتية» للدكتور صالح الغامدي، وجائزة الكتب المتعلقة بالآثار في المملكة العربية السعودية، إلى كتاب «كنوز آثارية من دادان.. نتائج تنقيبات المواسم السبعة الأولى»، الذي كتبه مجموعة من المؤلفين بتحرير الدكتور سعيد السعيد والدكتور عبدالعزيز الغزي. وفاز بجائزة الكتب المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية عبر العصور، كتاب «بلاد الفلج (الأفلاج) والخرج بين الهمداني وناصر خسرو»، للدكتور فهد الدامغ، فيما نال جائزة الكتب المتعلقة بدراسات التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، كتاب «الزعامة المكية في المرحلة المدنية من العهد النبوي»، للدكتور عبدالرحمن السنيدي. فيما حصل كتاب «ECONOMIC DIVERSIFICATION IN RESOURCE ABUNDANT ECONOMIES THE CASE OF THE MINERALS INDUSTRY IN SAUDI ARABIA»، للدكتور محمد الدغيري، على جائزة الكتب المتعلقة بالجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية الصادرة باللغات الأجنبية. واضطرت اللجنة العلمية إلى حجب جائزة الكتب التي تتناول تاريخ المجتمع السعودي، نتيجة لعدم ارتقاء الكتب المقدمة إلى المستوى. وعبر الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري، عن سعادته بانطلاق الجائزة بدعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، وانضمامها إلى عقد الجوائز العلمية والمعرفية في المملكة، التي تعكس مدى اهتمام الدولة بالعلم والعلماء، وحرصها على تحفيز الحركة العلمية والثقافية والمعرفية. وهنأ الفائزين على ما حققوه من جهد في كتبهم، التي نالوا بفضلها هذه الجائزة. يذكر أن جائزة الملك عبدالعزيز للكتاب هي جائزة سنوية، وتختص بالكتب المؤلفة فقط، دون المحققة أو المترجمة، التي لم يمضِ على صدورها أكثر من خمسة أعوام، والترشيح لها متاح للمؤلفين الأفراد والمؤسسات التعليمية والثقافية من السعوديين وغيرهم، وتهدف إلى دعم المؤلفات وتعزيز الدراسات التاريخية المتعلقة بتاريخ المملكة والجزيرة العربية والعالم العربي والعالم الإسلامي، وتشجيع الباحثين المهتمين بالمؤلفات التي تحقق أهداف الدارة.