نظمت كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حفلاً سنوياً في قاعة المناسبات ببرج الجامعة، لتكريم طلابها المتميزين في أنشطتها خلال العام الدراسي 1434/1435ه، فضلاً عن تكريم عدد من منسوبي الكلية الحاصلين على درجة الدكتوراة، بحضور مدير الجامعة الإمام الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل. وأشاد عميد كلية الإعلام والاتصال في الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الرفاعي، بجهود وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، وثمَّن متابعة واهتمام مدير الجامعة الذي كان صاحب المبادرة بتحويل قسم الإعلام إلى كلية مستقلة، حيث تابع مراحل هذه النقلة التاريخية خطوة بخطوة. وقال الدكتور الرفاعي: «الآن نحن في زمن أصبح فيه الإعلام يقود حركة العالم، ولذلك نحن في كلية الإعلام والاتصال مسؤوليتنا كبيرة وحملنا ثقيل وأمانتنا عظيمة، فالإعلام هو أفكار ومواقف ومبادرات». من جانبه، رحَّب مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، بمنسوبي كلية الإعلام والاتصال، واصفاً الكلية بأنها وُلدت قوية فتية، مشيراً إلى أن مثل هذا اللقاء له آثار إيجابية ومنافع جمة لا تعد ولا تحصى على كل منسوبي الكلية والجامعة. وأوضح أن منسوبي جامعة الإمام يمتلكون القدرة العلمية والمهنية والفكرية التي تجعلهم يعتزون ويفتخرون بجامعتهم، مضيفاً أن جميع منسوبي جامعة الإمام هم محل ثقة وعناية ولاة الأمر. وأكد أبا الخيل على أن ولاة الأمر لم يألوا جهداً في تسخير وتذليل كل ما من شأنه رفعة أبناء الوطن في المحافل الداخلية والإقليمية والعالمية، الأمر الذي جعل أبناء الوطن، خصوصاً أبناء جامعة الإمام، مثالاً حياً ونموذجاً يقتدى ويحتذى به في كافة نواحي المجتمع. وأشار إلى أن الوطن والجامعة ينتظران من أبناء كلية الإعلام والاتصال، خصوصاً بعد الثقة الملكية بتحويلها إلى كلية مستقلة، شيئاً كثيراً، الذي يسهم في رقي المجتمع وتقدمه وتكوين رأي سديد مبنيٍّ على كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، لذلك يجب عليهم ألّا يقدموا إلا ما هو عطاء ونماء وبناء وخير للمجتمع والعالم أجمع.