أعلن مصدر أمني أمس الأربعاء أن 33 من عناصر قوات الأمن قتلوا الإثنين في هجوم نسب إلى جماعة بوكو حرام الإسلامية المسلحة في شمال شرق نيجيريا. وقال هذا المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن 18 جندياً و15 شرطياً لقوا حتفهم في هذا الهجوم، الذي وقع في الساعة 20.00 بالتوقيت المحلي الإثنين في قرية بوني يادي بولاية يوبي. وكانت بوكو حرام قد قتلت عشرات الطلبة في هذه المدينة مطلع السنة. ولم تعلن المجموعة المسلحة مسؤوليتها عن هجوم الإثنين، لكن أسلوب تنفيذه شبيه بأسلوب تنفيذ عشرات العمليات الأخرى التي نفذها الإسلاميون. وقال المصدر إن المهاجمين «الذين كانوا يرتدون بزات عسكرية وصلوا على متن شاحنات وتوجهوا إلى ثكنة الجيش، التي تشرف على موقع الشرطة». وأضاف «ساد الاعتقاد بأنهم جنود، ففتح الجنود أبواب القاعدة». وكان شهود آخرون قد ذكروا الثلاثاء أن المهاجمين أطلقوا أولاً النار على جنود كانوا واقفين على نقطة تفتيش. ودمر المسلحون مكتب الشرطة المحلية وأحرقوا منزل مسؤول في حكومة الولاية وعدداً من المباني الإدارية، كما ذكر شهود. وأطلق المهاجمون النار أيضاً على مدرسة ابتدائية كانت شاغرة في تلك اللحظة، كما قال الشاهد كورا باباغانا.