طالب عدد من أهالي قرية الفقير والقرى المجاورة التابعة لمركز وادي الفرع بالمدينةالمنورة بتجديد المقبرة التي تفتقر لوجود مدافن مجهزة، ومغسلين ومغسلات للأموات حيث لا يوجد سوى مغسل واحد للرجال، أو إنشاء مقبرة جديدة تكون قريبة من المسجد الرئيسي بالمركز، وتكون على مستوى عال من الخدمات. ودعا عبيد عتيق الجابري إلى توفير أيدي عاملة لحفر القبور، وتوفير المياه بالقرب من تلك المقبرة، مشيرا إلى أن اتساع مساحة مركز وادي الفرع يستدعي توفير مغسلي ومجهزي الموتى. لافتا إلى أنه تحدث في بعض الأحيان عدة وفيات ولا يجدون من يقوم بتجهيزهم للدفن، فيضطرون إلى إرسالهم إلى المدينةالمنورة للصلاة عليهم بالمسجد النبوي الشريف ودفنهم في مقبرة بقيع الغرقد، وهو أمر مجهد لذوي الموتى والمشيعين الذين يقطعون 320 كيلومترا في رحلتهم هذه. وذكر ضيف الله بركة العمري أن أرض المقبرة رخوة وسريعة الانهيار بسبب الأمطار وغيرها من العوامل الطبيعية، كما أن المقبرة نفسها تفتقر للإضاءة، وطالب البلدية بالتشديد على مقاول الصيانة بمراقبة عماله عند نظافة المقبرة من الداخل. من جهته، أكد رئيس بلدية وادي الفرع المهندس عبدالرحمن الأحمدي ل”الشرق” وجود مشروعات قيد التنفيذ لمقابر حديثة، بعد اختيار البلدية لعدد من الأراضي بمناطق حجرية، مضيفا أن هناك مشروعات سلمت للمقاول لتسوير المقابر المتبقية في جميع قرى مركز وادي الفرع، وفي مقدمتها قرية أبو ضباع.