The Washington Post التحقيق مع 19 أمريكيا ترجمة: محمد خير أعلن مسؤولون مصريون أن 19 أمريكيا سيواجهون تهما جنائية في إطار التحقيق في قضية تمويل مجموعات مؤيدة للديمقراطية، وهي حركة استفزازية قد تؤدي إلى حرمان مصر من معونات مهمة من الولاياتالمتحدة وتقلب إحدى أهم العلاقات الثنائية التي تتمتع بها واشنطن. وسيضيف هذا التطور ضغوطا على علاقة متوترة أصلا بين المجلس العسكري الحاكم في مصر وبين إدارة أوباما. ويشمل التحقيق مجموعات أمريكية، من بينها مجموعة يقودها في القاهرة سام لحود، ابن وزير المواصلات الأمريكي راي لحود. وتقول تقارير أن سام لحود من بين الذين يواجهون تهما. وحذر مسؤولون أمريكيون القاهرة من أن مساعدات -تصل إلى 1.5 مليار دولار- مخصصة لمصر هذا العام يمكن أن توقف إذا لم يتم إيجاد حل للتحقيق ذى الأبعاد السياسية.
The New York Times أمريكا مستاءة من تصاعد العنف ترجمة: محمد خير الإدارة الأمريكية منزعجة من تصاعد العنف في سوريا، وأعلنت عن عزمها على مضاعفة جهودها لإقصاء الرئيس بشار الأسد عن السلطة. لكن القيام بذلك بدون قرار من مجلس الأمن الدولي قد يعني تجاهل الأمر فيما تقوم دول أخرى بتسليح المعارضة السورية، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرب أهلية شاملة بحسب رأي الخبراء. وحاولت إدارة أوباما أن تتجاوز الفيتو الروسي- الصيني الذي قالت عنه وزيرة الخارجية كلينتون إنه “مهزلة”. وألقت باللوم في تدهور الوضع على روسيا والصين؛ لأنهما تحميان النظام. لكن في الوقت الذي وعدت فيه كلينتون ومسؤولين أمريكيين آخرين بزيادة الجهود لمنع النظام من الحصول على أسلحة إضافية، قال بعض الخبراء في الشؤون السورية إن على الولاياتالمتحدة أن تقوم بخطوات أكبر وعلى الأقل، أن توافق على تسليح المعارضة. وربما يقود هذا إلى حرب أهلية، لكنه يمكن أيضا أن يهيئ المناخ لحرب بالنيابة في منطقة هشة حيث تقوم الولاياتالمتحدة وأوربا ودول الخليج بدعم المعارضة في مواجهة نظام الأسد المدعوم من روسيا وإيران. الأمريكيون مُصِّرون حتى الآن على أن أمريكا لن تتدخل عسكريا. لكن “هناك خطرا متزايدا بأنه إذا استمر القتل.. قد تتقدم دول أخرى لمساعدة المعارضة”، حسب قول أحد كبار المسؤولين في إدارة أوباما، وهو يشير بذلك إلى السعودية وقطر وتركيا.