إذا منّ الله عليك بمنصب لست كفؤاً له ولم تحلم به ذات يوم عليك بالتالي: – فصل بعض الموظفين، وخصوصًا (الغلابى) منهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم، على طريقة اذبح القطة لزوجتك ليلة الدخلة حتى تخافك. – شوف نفسك، ولا ترد السلام على الناس وإن كان لابد فبتعالٍ. – إذا طلب أحدهم أيًا كان (خاصة أصدقاءك) موعدًا لرؤيتك فلا تسمح له إلا بعد دهور ولبضع دقائق، أو اترك الأمر للسكرتير (الكثير من السكرتارية يجيدون فن تصريف المراجع). – تنكر لمن تعرف، خاصة من يعزّون عليك أوخدموك في يوم من الأيام. – تناول الشاي أو القهوة في فنادق خمسة نجوم حتى لو لم تكن تملك الثمن (الصيت ولا الغنى). – أدخل بعض المفردات الإنجليزية في حديثك حتى يعرف الآخرون أنك مثقف. – بمناسبة وبدون مناسبة ردد: “البارحة طلبني معالي الوزير على التليفون، وقبل يومين طلب مني مجلس الخبراء تولي بعض المهام واعتذرت لانشغالي، من فترة اتصل كلنتون يطلب مني الشفاعة لدى هيلاري فقلت له فعلتك بمونيكا تسوّد الوجه، واليوم اتصل جورج بوش يبغي دروس تقوية في الإنجليزية! – حاول أن تفتي في كل مجال، وكن معارضًا لأفكار الآخرين ومخالفًا لاتفاق الجماعة. – لا تنس أن تنال ممن سبقوك في الإدارة وتتهمهم بالجهل، وأنه لولا الواسطة لما وصلوا. – امدح وأشد بمن ترى أنك بحاجة إليه من أصحاب المناصب. – الخاتمة: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان