حظرت وزارة الداخلية – وبشكل قاطع- صيد جميع الطيور الفطرية المهاجرة بكافة أنواعها وبأي وسيلة كانت، خوفاً من انتقال مرض إنفلونزا الطيور إلى الإنسان والدواجن. كما حظرت صيد الغزلان والوعول والمها وكذلك المفترسات مثل النمر العربي والوشق والذئب والضبع والطيور الجارحة في مختلف أوقات السنة. فيما حذرت الوزارة من استعمال بنادق الرش والشوزن أو أي أسلحة نارية أو استخدام أية وسائل أخرى تؤدي إلى اصطياد أكثر من حيوان، كما حظرت صيد الضب باستخدام عادم السيارة أو الإغراق بالماء وكذلك الصيد ليلًا. كما حظرت صيد جميع أنواع الحيوانات أو الطيور داخل حدود المدن والقرى وفي المناطق المحمية التي حددتها الهيئة السعودية للحياة الفطرية وهي محميات جزيرة أم القماري، جرف ريدة، الوعول، محازة الصيد، جزر فرسان، الطبيق، حرة الحرة، الخنفة، مجامع الهضب، عروق بني معارض، التيسية، الجندلية، نفود عريق الدسم، الجبيل وجبل شدا الأعلى، سجا وأم الرمث. وشمل المنع الربع الخالي ، وطالبت من يمارس الصيد بمراجعة أقرب محافظة أو أي مركز حكومي حتى لا يقع تحت طائلة النظام. وبينت الوزارة أن فترات صيد الضب هذا العام تبلغ ثلاثة أشهر تبدأ من 5 /10/ 1435ه إلى نهاية 7 /1/ 1436ه.