احتفت المجلة العربية في عددها الجديد بمرور خمسين عاماً على رحيل الأديب عباس محمود العقاد، عبر ملف تجاوز عدد صفحاته الستين، بمشاركات عربية منوعة شملت كلاً من السعودية ومصر والمغرب واليمن وسوريا والأردن والجزائر وعمان. وشارك في الملف كل من وديع فلسطين، عبدالحميد مدكور، أبو همام عبداللطيف عبدالحليم، أحمد فؤاد باشا، مصطفى لبيب عبدالغني، محمد مريني، فريد أمعضشو، عبدالعزيز محمد الفيصل، حسن فهد الهويمل، إبراهيم المليفي، أحمد عبدالملك، وأحمد الهلال. واستهل العدد والملف بمقال رئيس التحرير الدكتور عبدالله الحاج، حمل عنوان «العقاد واللغة الشاعرة»، متناولاً فيه حقل اللغة لدى العقاد. وخصص كتاب العدد لكتاب العقاد «اللغة الشاعرة»، الذي أعادت المجلة العربية طباعته. وفي العدد، تواصل زاوية «من أيام العمر الثاني»، احتفاءها برموز الثقافة العربية الراحلين، حيث أحيت فيه يوماً من عمر الراحل نجيب محفوظ. وكتب صالح الغفيلي في زاوية «آراء» مقالاً بعنوان «وقفات مع الذات»، فيما طلت الدكتورة هدى زكي عبر زاوية «لغات» بمقال مترجم حمل عنوان «اللغات المهددة بالانقراض في أوروبا». وتمضي المجلة في زواياها الجديدة المتجددة عبر زاوية «من قديم المجلة»، حيث تطالعنا بمقال «نساء عبقريات وبطلات عظيمات.. فلماذا نتجاهلهن: إحداهن غالية البقمية»، وكذلك قصدية عمودية للشاعر عبدالعزيز خوجة بعنوان «يقظة الشوق»، اللتان نشرتا في عدد المجلة العربية عام 1400ه. أما زاوية «آداب» فتناولت فيها تركية العمري، الشاعرة «كارين بوي»، وفي زاوية «ثقافات» قرأ عبدالله محمد، حكايات الطيور بين الشعوب. أما زاوية «أدباء مغردون» فقرأت الكاتب نجيب الزامل، وحلقت زاوية «أماكن» في سماء مدينة «القليعة» الأندلسية في الجزائر. وضم ملف التقارير قراءة حول «هيلين كيلر عندما قابلت طه حسين» عبر تدوين الكاتب محمد القشعمي. أما زاوية «دراما» فحملت مقال الدكتور ناصر سنة بعنوان «سيناريو الدراما العربية». واشتمل العدد على جملة من النصوص الأدبية والإبداعية الشعرية والقصصية المنوعة من مختلف أقطار الوطن العربي.