ارتفع عدد المصابين بفيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 473، من بينهم 133 حالة وفاة منذ شوال 1433 ه، بعد أن كشفت وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني أمس عن عشر إصابات جديدة مؤكدة (حتى الساعة ال 12 ظهراً)، فيما سجلت سبع وفيات من حالات سابقة، بينما بلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء خمس حالات. وجاء ملخص الوضع الصحي للحالات المصابة على النحو التالي: خمس حالات لا توجد لديها أعراض، أربع حالات مستقرة، وحالة واحدة في العناية المركزة. وجاء في تفاصيل الحالات: منطقة الرياض: امرأة (33 سنة) وليست لديها أعراض، وعزلت في مستشفى خاص، امرأة (62 سنة) أدخلت إلى مستشفى حكومي بتاريخ 5 مايو بأعراض تنفسية، وحالتها مستقرة، امرأة (31 سنة) وليست لديها أعراض، وهي مخالطة لحالة مؤكدة، رجل (29 سنة) ظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 9 مايو وحالته مستقرة، وهو مخالط لحالة مؤكدة، امرأة (37 سنة)، أدخلت إلى مستشفى حكومي بتاريخ 18 فبراير، وظهرت عليها الأعراض التنفسية بتاريخ 8 مايو وحالتها مستقرة. جدة: امرأة (26 سنة)، ظهرت عليها الأعراض التنفسية بتاريخ 5 مايو، وأدخلت مستشفى خاصاً في اليوم التالي، والمريضة حالياً حالتها مستقرة في المنزل، وهي مخالطة لحالة مؤكدة، رجل (35 سنة)، ليست لديه أعراض، وهو مخالط لحالة مؤكدة، امرأة (26 سنة) ليست لديها أعراض، وهي مخالطة لحالة مؤكدة، امرأة (34 سنة) ظهرت عليها الأعراض التنفسية بتاريخ 25 أبريل، وأدخلت مستشفى حكوميًّا في مكة بتاريخ 7 مايو لحدوث تسمم في حملها، وتتلقى العلاج في العناية المركزة، وتم تحويلها إلى مستشفى حكومي في جدة. الطائف: رجل (33 سنة) ليست لديه أعراض، وهو مخالط لحالة مؤكدة. أما حالات الوفاة، فعلى النحو التالي: رجل (94 سنة) في 8 مايو، رجل (51 سنة) 7 مايو، رجل (42 سنة) 8 مايو «وجميعهم من جدة»، رجل (74 سنة) 8 مايو، وهو من «الطائف»، امرأة (71 سنة)، رجل (81 سنة) رجل (25 سنة) وجميعهم من الرياض وتوفوا في 8 مايو «تغمدهم الله بواسع رحمته». أما الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس في السابق وتماثلت للشفاء حالياً: فهي: رجلان (54 سنة) و(19 سنة) أخرجا من مستشفى خاص في جدة، رجل (38 سنة)، أخرج من مستشفى حكومي في الخرج، رجل (46 سنة) في مستشفى حكومي بتبوك، وأثبتت آخر عينة له سلبيته من المرض، وما زال في المستشفى لأسباب أخرى، طفل (10 سنوات) في مستشفى حكومي بجدة، أثبتت آخر عينة له سلبيته من المرض، وما زال في المستشفى لأسباب أخرى. من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها ستعقد اجتماعاً طارئاً الثلاثاء المقبل حول فيروس كورونا، بينما يثير تزايد حالات الإصابة بالمرض القلق في عدة دول. وقال أحد المتحدثين باسم المنظمة طارق يساريفيتش إن الاجتماع هو الخامس، حيث كان آخرها في ديسمبر الماضي. وتابع: إن «تزايد عدد الحالات في عدة دول أثار تساؤلات».