تُبدع فيروز عبدالله في صناعة الحلويات وتغليفها، ونافست بذلك أرقى المحلات التي تُعنى بتجارة الحلويات والشوكولاتة، مُثبتةً أن الموهبة لا تقتصر على الآلات والعمالة الوافدة التي سادت السوق، حيثُ تعمل بطريقة مُبتكرة شدَّت إليها زبائنها بحسن تعاملها وجميل نتاجها. «فيروز» في حديث خصَّت به «الشرق» أفادت بأن اتجاهها نحو صناعة الكيك والشوكولاتة بدأ قبل خمسة أعوام؛ حيثُ كانت دائمة الاطلاع على إحدى القنوات الفضائية في أمريكا أثناء وُجودها فيها آنذاك؛ التي تختص بنقل صناعة فنون الكيك على مدار 24 ساعة متواصلة؛ حيث اجتذبتها لمتابعتها، إلى أن أصبحت تنفذ ما تراه، حتى أصبحت مبدعة، واعتبرت الكيك مصدر رزقها، أغنانها عن الوظيفة، وتطمح إلى أن يتحول مشروعها من صغير إلى كبير، حيث تعتزم افتتاح محل مختص بصناعة الحلويات. وتابعت فيروز «لدي من يُساعدني في تجهيز طاولة العمل وتحضير الأدوات الخاصة بصنع الكيك والشوكولاتة؛ إلى أن يأتي دوري في إعداد وتجهيز الكيك والكتابة على القاتوه بنفسي، فأنا هاوية للرسم؛ وأضع بصمتي الفنية على مشغولاتي». وعن أسعار منتجاتها تقول «يبدأ سعر الكيك من 150 ريالاً، وذلك يعتمد على حجم وشكل قالب الكيك، ولدي عروض مميزة، وعملي متواصل يخدم كافة المواسم؛ ولكن الضغط يزداد في مواسم حفلات التخرج والأعياد»، مشيرة إلى أن والدها دعمها كثيراً، بخلاف عديد ممن لا يتقبلون عمل المرأة في مثل هذه المجالات، وتقول «أُخالف كل من تدفن مواهبها وتقصرها على نفسها وبيتها، أو تقدمها لمجتمعها على استحياء».