أكد الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن ما تحقق في مدن الهيئة الملكية من إنجاز عظيم جاء نتيجة للدعم الكبير والمتابعة المستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبما تتمتع به السعودية من أمن واستقرار وبيئة استثمارية خصبة. وقال الأمير سعود على هامش استقباله الوفد الدبلوماسي المكون من أكثر من ثمانين سفيراً ودبلوماسيا زاروا مدينة الجبيل الصناعية يوم أمس الأول. وكان الوفد الدبلوماسي قد وصل إلى مدينة الجبيل الصناعية صباح أمس الأول، واستهل جولته بزيارة لمركز الزوار اطلعوا من خلالها على معالم النهضة الصناعية في المدينة، كما زار الوفد متحف قرية أزميل التراثية في الجبيل الصناعية. ورحب الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح العتيبي بالوفد الدبلوماسي وقدم لهم شرحا عن فكرة إنشاء مدينة الجبيل الصناعية موضحا أن المدينة تمتلك البنية التحتية المناسبة لاستقطاب الاستثمارات العملاقة في مجال البتروكيماويات والصناعات التحويلية، وأضاف العتيبي أن الهيئة الملكية تقدم تسهيلات كبيرة لمساعدة المستثمرين الأجانب على الاستثمار. وأوضح القائم بأعمال السفارة اليمنية بالرياض محمد عثمان ل»الشرق» أن الجبيل الصناعية مفخرة، ليس للمملكة فحسب بل للوطن العربي والعالم الإسلامي. وأضاف «لم أكن أتصور أن في الجبيل نهضة صناعية قوية وتحويلية وتعتبر الجبيل من أوائل المدن العالمية في الصناعات التحويلية فالعمل هنا لم يكن في يوم وليلة ولم تكن الجبيل الصناعية صناعية فقط بل السكنية والخدمات والحماية البيئية للأهالي والموظفين ونظافة البحر وعدم وجود أمراض منتشرة في هذه المدينة الصناعية». وقال السفير الأسترالي النيل هوكنس «ما شدني في الجبيل الصناعية البنى التحتية القوية والبيئة والجو العائلي المريح»، مؤكداً أن الموظفين وخاصة السعوديين من مسؤولي الشركات ومديريها يتمتعون بمستوى عال من الخبرة والحماس، وهذا يجعلنا نؤكد أن مستقبل المملكة مشرق».