أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن ما تحقق في مدن الهيئة الملكية من إنجازات جاء نتيجة للدعم الكبير والمتابعة المستمرة من القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. ونوه سموه بما تتمتع به المملكة من أمن واستقرار وبيئة استثمارية خصبة، الأمر الذي عزز مكانة الاقتصاد السعودي ومكنه من الصمود على الرغم من الهزات الكبيرة التي تعرض الاقتصاد العالمي. جاء ذلك خلال استقبال سموه للوفد الدبلوماسي المكون من أكثر من 80 من السفراء والدبلوماسيين الذين زاروا مدينة الجبيل الصناعية أمس الأول حيث رحب سموه، منوهاً بما تحظى المملكة من مكانة عالمية مرموقة على مختلف الأصعدة وما تتمتع به من علاقات وطيدة مع دول العالم كافة. وكان الوفد الدبلوماسي قد وصل إلى مدينة الجبيل الصناعية صباح أمس الأول واستهل جولته بزيارة لمركز الزوار، أطلعوا من خلالها على معالم النهضة الصناعية في المدينة، وكان في استقبالهم لدى وصولهم لمركز الزوار بمبنى الهيئة الملكية بالجبيل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح بن حامد العتيبي، وعدد من المسؤولين في الهيئة الملكية بالجبيل. ورحب الدكتور العتيبي بالوفد الدبلوماسي الزائر، مقدماً لهم شرحاً عن فكرة إنشاء مدينة الجبيل الصناعية، موضحاً أن المدينة تمتلك البنية التحتية المناسبة لاستقطاب الاستثمارات العملاقة في مجال البتر وكيماويات والصناعات التحويلية، مبيناً أن الهيئة الملكية تقدم تسهيلات كبيرة لمساعدة المستثمرين الأجانب على الاستثمار. وأطلع الوفد على معالم النهضة العمرانية والصناعية بالجبيل الصناعية من خلال جولة على أجنحة المعرض في مركز الزوار، ثم شاهد الوفد فيلماً وثائقياً يحكي قصة إنشاء مدينة الجبيل الصناعية. تلاها جولة ميدانية على المنطقة الصناعية شملت شركات سابك ( شركة المتحدة حديد سافكو)، إضافة إلى شركة ساتورب وشيفرون - والمتقدمة للبتر وكيماويات، إضافة إلى جولة على المنطقة السكنية. وفي ختام الزيارة أبدى الوفد الدبلوماسي الزائر سعادتهم بما شاهدوه بالمدينة وما تحتويه من مصانع عملاقة وبنية تحتية هائلة تمثل بيئة خصبة ومناسبة للاستثمار، مؤكدين أن هذه الزيارة تأتي للتعرف على مدينة الجبيل الصناعية ودور الهيئة الملكية بالجبيل.