انتهى اليوم الأول لحملة التبرع بالدم التي انطلقت فعالياتها، أول من أمس، في المعهد الصناعي الثانوي في محافظة القطيف بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، برفض غالبية المتقدمين للتبرع لعدة أسباب أبرزها صغر السن والوزن والخوف. وقال مشرف الأنشطة في المعهد محمد القطري ل»الشرق» إن عدد المتقدمين في الحملة السادسة التي أشرف على تنظيمها مدير المعهد عباس أحمد الصايغ، بلغ في يومها الأول 38 متقدماً، تم قبول 16 متبرعاً فقط منهم، فيما رفض 22 متقدما لأسباب مختلفة، لافتاً إلى أن الحملة ستستمر في المعهد حتى يوم الاثنين المقبل. وأوضح طبيب بنك الدم في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور نبيل الشريف، أن غالبية من تم رفض تبرعهم في الحملة، كانوا يعانون من تسرع في نبضات القلب نتيجة الخوف، وبعضهم كان عمره أقل من السن المسموح به وهو 18 عاماً، فيما تم رفض البعض بسبب نقص أوزانهم (تحت الخمسين كيلو جراما) ، والبعض الآخر كان يعاني من انخفاض في الهيموقلوبين.