لم يجد المهندس محمد فتحي سوى صحيفة (عاجل) لينقل لها معاناته الطويلة من ما اسماه استهتار طبي فادح جعله اسير المراجعات والعمليات منذ حوالي السبعة أشهر حيث يؤكد أن خطأ طبيا تعرض له عندما راجع مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة قلب حياته راسا على عقب.. وجاء نصر المعاناة التي خطها المهندس محمد بيده على النحو التالي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة انا المريض المصرى الجنسيةالذى دخل مستشفى الملك فهد التخصصى ببريدة القصيم قبل عدة أشهر بسبب وجود تورم في الكبد في قسم الباطنة ووحده الجهاز الهضمي وكانت جميع تحاليل الدم تشير إلى انى اعانى من ورم حميد فى الكبد ولزيادة الاطمئنان والتأكد تم أخذ عينه عن طريق الأشعة المقطعية، وفعلا تم اخذ العينة عن طريق الأشعة المقطعية بواسطة رئيس قسم الاشعة بالمستشفى وهو الدكتور علاء الدين خليفة وبعدها رجعت إلى قسم الباطنه بانتظار النتيجة وبدأت أشتكي من الآم في البطن وتوقع أطباء الباطنة إن السبب فقط مؤقت وهو نتيجة إدخال الإبرة لأخذ العينة، ولكن الألم استمر لمدة أربعه أيام وبازدياد وظهرت النتيجة من مختبر الأنسجة أنها من القولون. فالكارثة إن دكتور الأشعة بدلا من أن يأخذ العينة من الكبد أخذها من القولون وتسبب في فتحه في القولون مما تسبب في التهاب في غشاء البطن واضطر استشاري الجراحة لأزاله نصف القولون وذلك بسبب إهمال واستهتار دكتور الأشعة المذكور، وبعد اجراء عملية استئصال نصف القولون لم اشعر بتحسن وذلك بسبب وجود خراج فى البطن عليه قد سافرت الى مصر لاجراء عملية ازالة الخراج من البطن وتحويل مجرى التبرز الى جدار البطن الخارجى حتى تلتئم الوصلة الجديدة بالقولون مع الامعاء وبعدها قمت باجراء عملية اخرى لارجاع مجرى التبرز بعد معاناتى لكثير من المضاعفات الصحية ( رحلة علاج لأكثر من خمس شهور ) والان انا قد عدت الى القصيم واريد ان اقاضى هذا الدكتور والمستشفى حيث اننى قد خسرت كثيرا من صحتى علاوة على المبالغ التى قد تكلفتها فى العمليات بمصر وايضا توقفت عن عملى وهو مصدر رزقى الوحيد لفترة سبعة اشهر استحلفكم بالله ان تساعدونى كيف اجراءات التقاضى وان ترشدونى الى الطريق الصحيح علما بأن معى جميع الأوراق والتقارير من المستشفى المذكورة التى تثبت صحة كلامى الاسم محمد فتحى ابراهيم المهنة مهندس مدنى بشركة الفهد للمقاولات