فتحت نزيلات في دار الحماية الاجتماعية بعسير ملفّاتٍ اتهمنَ فيها جهاز الدار بممارسة تعنيف ضدّهنّ. وفي مقابل ذلك، أكد فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة عدم تعرض أي نزيلة لأي اعتداء داخل الدار. واتهمت نزيلة سورية الدار أنها تتلقى سوء معاملة هي وابنها، الذي لم يتجاوز من العمر سنتين. وقالت إنها بعد طلاقها من زوجها الفلسطيني لم تجد أي مكان تذهب إليه، خصوصاً بعد أن قام بسحب أوراقها الثبوتية، لولا وقفة أمير منطقة عسير. في حين قالت نزيلة أخرى، إنهن لا يستلمن مبلغ الإعاشة الشهرية الذي تصرفه لهن الوزارة، بالإضافة إلى أن النزيلات الملتحقات بالدراسة لا يستلمن أي مصروف يومي ويذهبن إلى مدارسهن أو جامعاتهن ببطون خاوية. في السياق ذاته؛ طالبت الناشطة عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين وزير الشؤون الاجتماعية بزيارة الدور بنفسه وتفقد أحوالها مباشرة، وقالت ل "الشرق" إن اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء الموكل تنفيذها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لا تحمي النزلاء من العنف. وذكرت إحدى مواد اللائحة أنه إذا تعرضت إحدى نزيلات المؤسسات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية فيجب أن يتم إبلاغ الجهات الأمنية بهذه الاعتداءات لحماية النزيلات من هذا العنف، ولكن لم يطبق على أرض الواقع، لذلك نظام الحماية الحالي غير قادر على حمايتهن. التفاصيل في في العدد الصادر خلال ساعات