أكدت سهيلة زين العابدين عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن الدار التي لا تؤمن الحماية لنزيلاتها لا تسمى دار حماية، مضيفة " بعض العاملين في دور الحماية يتعاملون مع النزيلات كأنهن سجينات ولسن معنفات أسريا". وقالت "للأسف لا توجد لائحة تنظمية لها فكل دار تتبع ما تراه القائمات عليها ولا يوجد تأهيل نفسي فيها"، مشيرة إلى دور الجمعية في حال هروب بعض الفتيات من دور الحماية . وقالت" نحن نعمل كجهة رقابية نرفع لوزارة الشؤون الاجتماعية وبعدها نتابع إن تم تحسين الوضع". يشار إلى أن حديث زين العابدين يأتي على خلفية هروب فتاة في العشرين من عمرها إلى إمارة المنطقة الشرقية، من دار الحماية الاجتماعية في الدمام، بعد تعرضها للتهديد وسوء المعاملة من المشرفة في الدار. و أشارت مصادر خاصة ل" سبق" أن الفتاة ونزيلة أخرى لجأتا للهرب من دار الخدمة الاجتماعية بعد تعرضهما لسوء معاملة في الدار، وقالت الفتاة " هربت أولا من منزل أهلي وذهبت إلي دار الحماية بالدمام، إلا أني صدمت من سوء المعاملة هناك" . وأضافت :" كانت رئيسة القسم هناك تعتمد على مشرفة ونزيلة معنا وكانتا يهددنا بالسكاكين و الحرمان من الأكل ". وفي ذات السياق قالت زين العابدين" أحيي هذه الفتاة خاصة وأنها لجأت للإمارة فهي أحسنت التصرف"، مشيرة إلى أن العام الماضي سجل محاولة انتحار لواحدة من نزيلات دار الحماية في الرياض.