نجا نائب برلماني صومالي من الموت بعد انفجار عبوات ناسفة تم زرعها في سيارته صباح أمس. وقال النائب عبدالله أحمد أونكو لشبكة شبيلي الإخبارية الصومالية بعد الانفجار إنه لم يصب بأذى، مشيرا إلى أنه كان يستعد للخروج من غرفته في الفندق الذي يقيم فيه بينما كانت سيارته بانتظار نزوله أمام الفندق الذي يقع بالقرب من مسجد المروة. يشار إلى أن نائباً برلمانياً صومالياً قُتل في نفس المنطقة وأصيب آخر في الشهر الماضي. فيما قُتل سبعة أشخاص على الأقل في الانفجار حسبما أعلنت الشرطة. وقال الشرطي محمد دوالي «لقد قُتل عديد من الأشخاص، وهناك سبعة ضحايا على الأقل، أربعة مدنيين وثلاثة شرطيين». وتم تفجير القنبلة بالقرب من مفترق الطرق كي إم4 في وسط مقديشو بجوار السفارة التركية. وقال مصدر آخر في الشرطة إن عضواً سابقاً في الحكومة المحلية بين الضحايا. وهذا الهجوم يأتي في مسلسل الهجمات التي شهدتها العاصمة الصومالية، ونسبت إلى حركة الشباب الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة التي تحارب الحكومة الصومالية الضعيفة المدعومة بقوة عسكرية من الاتحاد الإفريقي والممولة من المجتمع الدولي. ولم تتبن أي جهة حتى الآن مسؤولية الهجوم. وتواجه سلطات مقديشو صعوبة في تثبيت حكمها خارج العاصمة وضواحيها، فيما لا يزال متمردو حركة الشباب يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ويشكلون خطراً كبيراً على استقرار البلاد. واستهدفت العمليات الأخيرة منشآت حكومية وأخرى أمنية في استراتيجية ترمي إلى ضرب مصداقية تأكيدات السلطات بأنها تنتصر في حربها على الإسلاميين. والشهر الماضي أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن اغتيال نائبين خلال 24 ساعة في مقديشو، أحدهما في إطلاق نار والثاني في انفجار سيارة مفخخة. وفي فبراير هاجم المتمردون بأعداد كبيرة القصر الرئاسي، وقتلوا موظفين وحراساً في إطلاق نار كثيف.