شنَّ نادي الشباب هجوماً لاذعاً على البيان الإعلامي الصادر من لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم بخصوص تفسير قرار إيقاف رئيس نادي الشباب خالد البلطان، حيث رد الشباب على هذا البيان ببيان عبر المستشار القانوني لإدارة النادي شدد فيه على أن «رئيس النادي لن يتخلى عن شرف السلام على خادم الحرمين الشريفين، ونؤكد أن مرجعه الوحيد الرئاسة العامة لرعاية الشباب بصفته رئيساً لأحد الأندية الكبرى والمؤثرة في المملكة، وأن وجود النادي في هذا العرس الكبير والتشريف الملكي الكريم لهو وسام الشرف الذي يفتخر به كل شبابي وكل رياضي على أرض هذا الوطن». وجاء في البيان: «أن تفسير القرارات يتم إصداره عادة بالقرار نفسه أو قرار إلحاقي ولم تجر العادة بإصدار بيان إعلامي لا يليق بلجنة قضائية مستقلة مسجلة بذلك سابقة خطيرة ومخالفة للعرف القانوني، كما أن تفسير المواد التي تم ذكرها في البيان تفسير معوج وغير صحيح ولا يتوافق مع المواد القانونية الواضحة في اللائحة»، وأضاف: «تم خلط كثير من المواد ببعضها البعض من أجل توقيع أقصى العقوبة على رئيس نادي الشباب دون النظر للتكييف القانوني الصحيح أو مدى ملاءمة هذا التفسير للمواد ذات الصلة»، موضحاً أن عقوبة «الإيقاف» الواردة بالقرار له تعريف لا يحتمل التفسير أو التشخيص وهو ما ذكر بالمادة 31/2 من التعريفات. الإيقاف: المنع من المشاركة أو مرافقة فريق النادي في مباراة أو أكثر والمنع من الوجود في غرفة الملابس أو مقاعد الاحتياط، وهذا يدل على أن المشرع قد ذكر أمرين لا ثالث لهما، وهو الوجود في غرفة الملابس ومقاعد الاحتياط، ولو كان المشرع يرغب في زيادة عقوبة الإيقاف إلى المنع أو الحرمان أو صعود المنصة فإنه سيذكرها بالنص دون أي تأويل أو تفسير». وأكد البيان وجود خلط بين عقوبة الإيقاف وعقوبة الحرمان في عدة مواضيع بالبيان المذكور وهذا مخالف وتلاعب بمواد اللائحة، مطالباً لجنة الانضباط بأن تنأى عن الدخول في الشخصنة وتجعل نفسها طرفاً في القضية، ولكن من الواضح أنها أصبحت طرفاً رئيساً في ذلك، وسيجعلنا والجميع في شك في دوافع هذا التوجه.