كشف تقرير اقتصادي دولي أن السوق الفندقية السعودية تمتاز بفرص استثمارية مغرية، مشيراً إلى أنه بإمكان السوق السعودية استيعاب أعداد إضافية من الغرف الفندقية يقدر ب 34.882 غرفة، خلال الأعوام الخمسة المقبلة، تتوزع على مختلف المدن الرئيسة والثانوية في السعودية. وأشار التقرير الصادر من مجموعة «كولريز العالمية» المهتمة بنشاط القطاع الفندقي، إلى أن دخول فنادق سياحية بمواصفات عالمية إلى السوق السعودية سيكون مؤثراً على وضع السوق المستقبلي، مبيناً تنامي الاستثمار في القطاع الفندقي في المملكة، وأن الفنادق السياحية تعمل ببنية ربحية فاعلة جداً، تتميز باستراتيجية تسعير مستدامة وأقل تقلباً، وذلك استناداً إلى نسب الربحية الحالية للفنادق السياحية القائمة، مبيناً أن التطورات الجديدة في هذا الصدد تثبت أنه استثمار مربح مع احتمال أن يتراوح معدل العائد الداخلي فيه بين 18 و21 في المائة. ولفت التقرير إلى أن هناك كمية محدودة من الفنادق السياحية الاقتصادية ذات الجودة العالمية في السعودية. وأوضح التقرير أن السعودية أكبر سوق لقطاع الفنادق والسفر في المنطقة، حيث تضم عديداً من المنتجعات والفنادق التي تقدم أسعاراً تنافسية والفنادق التراثية وفنادق المدينة، وأحياناً يقيس البعض الرؤية الشاملة للسوق السعودية من خلال النشاط في الأماكن المقدسة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، إلا أن سوق الاستثمار الفندقي السعودية هي أوسع من ذلك بكثير وتمر بتحولات تاريخية لاسيما في الرياض وبعض المدن في مختلف مناطق المملكة. من جهته، أوضح الدكتور ناصر الطيار رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيار للسفر والسياحة، أن نسبة النمو في قطاع الفنادق لا تقل عن 14 في المائة سنوياً في المملكة، حيث يعد القطاع الفندقي في السعودي قطاعاً ناشئاً. وأضاف: «حسب ما تقوم به هيئة السياحة بإظهار إحصاءاتها في الوقت الراهن، الأمر الذي يدلل على وجود عديد من الفنادق، التي سترى النور في جميع مناطق المملكة وعلى مستويات مختلفة، ونلاحظ أيضاً أن قطاع الفنادق بدأ التطور وأخذ المستوى الموجود خارج البلاد، والآن نشاهد القطاع على مستويات راقية من الخدمات المقدمة.