أبدعت السيدة حليمة عبدالله العسيري من سودة عسير في معرض «رام» الذي انطلقت فعالياته مساء أمس الأول في مركز الأمير سلطان الحضاري بخميس مشيط، حيث تميزت العسيرية بفن الطبيعة عن غيرها في المعرض، في الوقت الذي طالبت فيه جميع النساء العسيريات بالحفاظ على فن القط وعدم إهماله حيث أوشك على أن يندثر ويفقده كافة الأجيال القادمة، وشرحت قصة هوايتها لهذا الفن أنها هاوية منذ الصغر مع والدتها حيث كانت والدتها تعمل في الفن الذي يستنتج من طبيعة الأرض بعيداً عن الألوان المصنعة. وأشارت إلى أنها تعمل منذ 20 عاماً بدأت بعمل متحف خاص في منزلها ثم انطلقت لترى أعمالها النور أمام محبي القط العسيري، وشاركت في الجنادرية في مدينة الرياض، ثم في سوق عكاظ بمحافظة الطائف، ثم في معرض «رام « الذي يعد أكبر معرض في المملكة لهذا العام. وبيَّنت العسيرية طريقة نقشها للفن على اللوحات الفنية تقول جميع الألوان المستخدمة من الأحجار وبعدة ألوان ولها طرق خاصة تحتاج إلى وقت وفن في العمل والأداء، وهي عدة ألوان منها الأحمر الفاتح والغامق، والأصفر الغامق والفاتح، والبني الفاتح والغامق، وهي تختلف عن الألوان المصنعة كونها تعطي منظراً طبيعياً وجذاباً، وأعجب بها عديد من محبي الفن التشكيلي، كما أنها أبدعت في عديد من المجسمات الجمالية التي تحكي طبيعة المنطقة وتصميم عمرانها، ما بين القديم والحديث، ولوحات فنية جدارية، وأضافت أنها تملك متحفاً خاصاً في منزلها يحتوي على عديد من التراث القديم بشتى أشكاله.