ملتقى شباب العيون يختتم فعالياته بحضور 3500 زائر

وصل عدد زوار الملتقى الشبابي الأول الذي نظمه مركز التنمية الأسرية فرع مدينة العيون إلى 3500 زائر في يومه الأخير. وجاء تحت شعار «شباب فيكم خير» في قاعة الهاشل بمدينة العيون، واستمر لمدة ثلاثة أيام.
ونجح القائمون على هذا الملتقى في استقطاب هذا العدد في يومه الأخير بعد أن تحول الموقع إلى ملتقى كبير جمع أركانه المختلفة من الخيمة الشعبية إلى ركن المعرض بمشاركة الدوائر الحكومية من إدارة مكافحة المخدرات، مستشفى مدينة العيون، الجمعية الخيرية، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مركز التنمية الأسرية في العيون، وركن الحرف اليدوية. وكان التفاعل الكبير والجوائز الكبيرة على خشبة المسرح الداخلي مسرح الفعاليات والإثارة الذي شهد حضوراً كبيراً من الزوار داخلياً وخارجياً؛ لمشاهدة فرقة مواهب وأفكار بقيادة المقدم الكابتن صالح العريض، الذي حوَّل المسرح إلى شعلة من الحماس والتنافس بين الزوار لمختلف الألعاب والمسابقات، ومنح الفائزين الجوائز الكبيرة، كما قدمت الفرقة وصلة إنشادية تفاعل معها الحضور. وقدم الشيخ غرم البيشي محاضرته بكلمة استهدف فيها الشباب وحاجة الوطن إليهم، ودعاهم إلى الابتعاد عن كل ما يضرهم ويزعج الأسرة. كما أقيمت الأمسية الشعرية التي شارك فيها الشاعر سعد العيد والشاعر عبدالهادي الشمري والشاعر سعود الدولة والشاعر خالد المخالدة، التي وجدت هتافاً كبيراً وتصفيقاً حاراً من الحضور، كما شهد المسرح تقديم المواهب من الشباب ممن تألقوا في تقديم هواياتهم المحببة. وقدمت اللجنة فقرة عن حب الوطن والتعبير عن مشاعر الحب والولاء للوطن بمشاركة من الجميع. وفي الختام تم السحب على الجوائز الكبيرة عن طريق الكمبيوتر وسط هتاف كبير للفائزين؛ حيث شملت جهاز جوال ومكيفاً مركزياً، إضافة إلى مبالغ مادية. من جهته، قال مدير عام جمعية البر في الأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري إن ما تميز به ملتقى الشباب في العيون هو تنوع البرامج وشموليتها وحسن الإعداد لها، بالإضافة إلى الحضور الكثيف من الأهالي، والمشاركة الفاعلة من الشباب وكبار السن، وهو الأمر الذي تحدث عنه كل زائر وضيف للملتقى. مؤكداً أن النجاح الذي تحقق للملتقى يضاف إلى نجاحات سابقة لفرع مركز التنمية الأسرية في العيون التابع لجمعية البر في الأحساء. وقدم مدير مركز التنمية الأسرية في الأحساء الدكتور خالد الحليبي الشكر لمدير مركز التنمية الأسرية في مدينة العيون محمد بن مبارك السليم على الجهود التي بذلها مع فريق العمل في إظهار الملتقى بهذا الشكل. وقال: لقد لمسنا في هذه الفعالية الجهد المبذول في حسن التنظيم واختيار الفعاليات والبرامج التي تناسب الشباب الذين هم في أمس الحاجة لمثل هذه الملتقيات التي تثري معارفهم وتنمي مواهبهم وتبرزها.