أكد عبدالرحمن العطيشان رئيس مجلس إدارة غرفة المنطقة الشرقية حرص الغرفة على استشراف مزيد من آفاق التعاون مع المؤسسات الاقتصادية في الدول الأخرى، معلنا على هامش افتتاحه أمس «معرض الكتالوجات التايوانية» أن الغرفة تولي اهتماما بالمشاركة في مثل هذه المعارض لتعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وهذه الدول، داعياً قطاع الأعمال في الجانبين إلى اقتناص مثل هذه الفرص السانحة، معرباً عن رغبته في تنظيم معارض مشابهة في المستقبل. وأكد المستشار الاقتصادي التايواني كان لاي أن الاستثمارات التايوانية في المملكة شهدت نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة. وقال إن هذه الاستثمارات تقدر بحوالي 37.5 مليون دولار، وأن هناك مجالاً لاستقطاب مزيد من الاستثمارات للشركات التايوانية للعمل في مجال الطاقة، وقطاع الطاقة الشمسية بشكل خاص، موضحاً أن العلامات التجارية التايوانية تحظى بسمعة جيدة في السوق السعودية. وقدم المعرض عدداً كبيراً من الكتالوجات الخاصة بمنتجات وخدمات أكثر من مائتي شركة تايوانية ذات أنشطة متنوعة، تأمل في الحصول على حصة من السوق المحلية. وتشمل المنتجات التي قدّمها المعرض مجموعة متنوعة منها: «الآلات، وقطع غيار السيارات، ومواد البناء، والأجهزة الطبية، ومنتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسلع الرياضية، والمواد الكيميائية والبلاستيكية، والمواد الغذائية، والمنسوجات، والمعدات المكتبية والقرطاسية. حضر الافتتاح المستشار الاقتصادي بمكتب الممثل الاقتصادي والثقافي في سفارة تايوان بالرياض السيد فالتر كالين كان لاي، وأمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل. وقال لاي إن بلاده تحرص دائماً على المشاركة في المعارض التجارية، وتنظيم معارض الكتالوجات التي تقام سنوياً في المملكة، وذلك لتقديم منتجاتها وخدماتها أمام المستهلك والمستثمر في السوق السعودية، وهذا ما أثر على حجم التجارة البينية بين البلدين، التي ارتفعت في عام 2013 بنسبة 4.7 %، لتصل إلى 17.4 مليار دولار، فيما بلغت قيمة الصادرات السعودية 15.6 مليار دولار، والواردات من تايوان حوالي 1.8 مليار دولار، مشيراً إلى أن السوق التايوانية تستقبل من المنتجات السعودية النفط والبتروكيماويات، بينما تصدّر تايوان للمملكة الآلات وقطع غيار السيارات، ومنتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبلاستيك والمعدات الطبية.