طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) تقريرا كاملا من السلطات المصرية عن المذبحة وأحداث العنف التي حدثت في بورسعيد والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 74 شخصا، وإصابة أكثر من ألف شخص،وعرض الفيفا دعمه الكامل للاتحاد المصري لكرة القدم، ووعد بتدعيمه في أي مساندة يحتاجها بخصوص هذه المأساة الكبرى ، كما أرسل رئيس الفيفا سيب بلاتر لرئيس الاتحاد سمير زاهرالمصري أخلص التعازي له وللشعب المصري بأكمله، وتعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي، لتعقب الجناة . وكانت أربعة فنادق رفضت استضافة المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان الاستقالة الجماعية لمجلس إدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة زاهر، والسبب واحد لدواعي أمنية وذلك بعد أن وصلت لبعضها تهديدات من جانب بعض جماهير الألتراس باقتحام الفندق احتجاجا على فساد وأخطاء مجلس اتحاد الكرة ودوره في سقوط ضحايا مذبحة بورسعيد. كان من المفترض أن يتم إقامة هذا المؤتمر في فندق البارون، ثم ذهب بعد ذلك إلى فندق سونستا واعتذر كل منهما عن استضافة زاهر ورجاله وبعدهم في فندقين آخريين. وتراجع سمير زاهر عن فكرة إقامة المؤتمر الصحفي في مكتبه الخاص بمدينة نصر بناء «على نصائح من جانب بعض أصدقائه وعدد من أعضاء اتحاد الكرة حتى يتجنب أسئلة رجال الإعلام المحرجة التي ربما تضعه في مشكلات أخرى هو في غنى عنها في ظل الغضب العارم من جانب الجماهير ضده وضد الاتحاد بالإضافة إلى قيام النائب العام بإصدار قرار بمنعه من السفر واكتفى بإصدار بيان.