أقامت الملحقية الثقافية السعودية، ضمن البرنامج الثقافي المقام في الجناح السعودي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 43، محاضرة حول العلاقات المصرية السعودية في المجالات الاجتماعية والثقافية للدكتور عبد الحكيم الطحاوي، الذي يعد أول مصري يحاضر في الجناح السعودي منذ بدء المشاركات الثقافية السعودية بالمعرض. وفي حضور الملحق الثقافي الدكتور خالد بن محمد الوهيبي، وخالد بن عبدالله النامي مساعد الملحق للشؤون الثقافية والعلاقات، والمشرف على الجناح السعودي، وقد استشهد المحاضر في بداية الندوة بكلمة الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة العربية السعودية، والتي قالها فيها بعدما عاد من زيارته الأولى من مصر 1964 “شعبي العزيز أحمد الله إذ أعود إليكم من بلاد هي بلادي وبلادكم مصر العزيزة بعد أن لاقيت فيها من جلالة أخي الملك وحكومته وشعبه في كل شبر مشيت فيه من أرض الكنانة من الحفاوة والإكرام ما لا يحيط به الوصف”. وسرد المحاضر مدى عمق الروابط، وصدق المشاعر بين الشعبين. وقال: إذا انتقلنا إلى الفترة المعاصرة، بداية من حكم جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز- رحمه الله- مروراً بملوك المملكة، وهم الملك سعود، ثم الملك فيصل، ثم الملك خالد، ثم الملك فهد- رحمهم الله- وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – نجد العلاقات بينهما في تزايد وترابط، ليس على المستوى الحكومي، بل على المستوى الشعبي، وخلال الندوة، ألقى الملحق الثقافي الدكتور خالد بن محمد الوهيبي كلمة أكد فيها عمق وصلابة العلاقات المصرية السعودية على المستويات كافة بين الشعبين المصري والسعودي، ودلل على ذلك بوقائع ومواقف من التاريخ والواقع.