أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر أن التعليم العالي يشهد في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- قفزات كمية ونوعية بعد أن أدرك بحكمته وسداد رأيه – أيده الله- دور العلم في نهضة الأمم، وضرورته للنهضة والحضارة. جاء ذلك في تصريح له بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بتأسيس ثلاث جامعات جديدة في محافظاتجدة وحفر الباطن وبيشة، مضيفاً إن خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- جعل تطوير التعليم أولوية في كل مشاريع الوطن، وركيزة في خططه الاستراتيجية، فكانت النتيجة القفز بعدد الجامعات من (8) إلى (28) جامعة حكومية، وإطلاق برنامج الابتعاث الخارجي الذي تجاوز عدد الملتحقين به اليوم (140) ألف مبتعث ومبتعثة، وتأسيس الجامعات النوعية كجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والعناية بتعليم المرأة التي تجلَّت في تأسيس جامعة خاصة بهن، وإطلاق المدينة الجامعية للطالبات في جامعة الملك سعود، وتحسين أوضاع الهيئة التدريسية في الجامعات بالبدلات والمكافآت، والاهتمام ببرامج تقنية النانو والمبادرة إلى تشجيع تطبيقاتها ودعمها، وغير ذلك من المبادرات الكبرى التي يشهدها قطاع التعليم العالي في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، حتى إن أكثر من ربع الإنفاق الحكومي في السنوات الأربع الماضية كان متجهاً نحو التعليم، وهذا يؤكد حكمة القرار وسمو الرؤية المدفوعة بالإيمان الكامل بأن النهضة بالتعليم والارتقاء ببرامجه هو جسر العبور نحو التطور والنضج المعرفي والحضاري. وتابع الدكتور بدران العمر حديثه قائلاً: ولعل من أبرز نتائج السياسة التعليمية في عهد خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- إتاحة فرص أكبر لقبول الطلاب والطالبات في تأسيس الجامعات الجديدة في المحافظات المختلفة، وإطلاق المدن الجامعية الخاصة للطالبات، ثم كان بعد كل هذه الإنجازات قراره الأخير -أيده الله- بتأسيس ثلاث جامعات جديدة في محافظاتجدة وحفر الباطن وبيشة، ليؤكد -رعاه الله- اهتمامه الدائم بقضية التعليم، وحرصه على توفيره ونشره، وجعله متاحاً لكل الراغبين فيه داخل محافظاتهم دون تكلف عناء السفر إلى المحافظات الأخرى، مؤكداً أن هذه الجهود الكبيرة في مجال التعليم العالي قد قفزت بالمملكة قفزة كبيرة في المجالات العلمية.