يدشِّن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز يوم غدٍ الإثنين، فعاليات ومعرض يوم التقنية والتوظيف الخامس، الذي تنظمه الكلية التقنية في الدمام، ويستمر لمدة يومين، في فندق شيراتون الدمام. وأوضح عميد الكلية التقنية في الدمام أحمد الثنيان أن يوم التقنية والتوظيف الخامس سوف يطرح 2200 وظيفة نوعية للخريجين بمشاركة ودعم 63 شركة كبرى ومشاركة 8 جهات حكومية، مشيراً إلى أن الكلية تضم نحو 3500 طالب يتلقون التدريب في 10 تخصصات تقنية، وتُخرِّج 1000 طالب سنوياً، مشيراً إلى أن مؤسسة التدريب التقني والمهني تعمل حالياً على تشغيل الكليات بطريقة التشغيل الذاتي بالمشاركة مع شركتين من القطاع الخاص، مبيناً أن هذا هو التوجه الجديد للكلية من خلال ما طرح في الاجتماع الأخير لمجلس الكلية في الدمام لاستقطاب الشريحة الوسطى من الشباب وتدريبهم. وبين أن إدارة الكلية تركز على درجة الدبلوم بشكل كبير، إضافة إلى التوسع الجديد في برامج البكالوريوس في برامج ومناهج الكلية، بحيث تضاف سنتان إلى سنتي الدبلوم السابقتين ويمنح الطالب بموجبها شهادة البكالوريوس في العلوم التقنية. وأشار إلى أنه سيتم في ملتقى التقنية والتوظيف «الخامس» الكشف عن مشاريع جديدة هذا العام من نتاج المتدربين، أبرزها الإسعاف الطائر والرجل الآلي، ودائرة إلكترونية تعمل بمنزلة حاسب آلي لحل المسائل «بالمايكروكنترولر»، ومعمل إلكتروني مصغر، وإشارة مرورية تعمل بالطاقة الشمسية لتوفير استخدام الطاقة الكهربائية، وبطاريات شحن لتعمل في الليل، أما قسم السيارات فسيقدم سيارة شمس (1) بعد إضافة بعض التحسينات عليها، وأما قسم التبريد فسيقدم مجسماً لوحدة تكييف مركزي كاملة، ووحدة تدريب على مكيف شباك، فيما سيقدم قسم الكهرباء مشروع الإشارة الذكية، وكاشف تسربات المياه بواسطة جهاز إنذار الحريق. إلى ذلك يرعى أمير المنطقة الشرقية، فعاليات يوم المهنة السنوي الحادي والثلاثين الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران خلال الفترة من 5 إلى 8 مايو المقبل، ويشارك فيه عدد كبير من مؤسسات وشركات القطاعين الحكومي والأهلي. وأوضح مدير الجامعة د. خالد السلطان، أن نجاح فعالية «يوم المهنة» طوال هذه السنوات يؤكد تميز الجامعة في تبني المبادرات الرائدة، وأيضاً نجاحها في تقديم نموذج يُحتذى به في عدد من المؤسسات التعليمية والتدريبية داخل المملكة وخارجها، وقال «إن حرص الجهات المشاركة في يوم المهنة على اجتذاب خريجي الجامعة للعمل لديها يؤكد مدى تميز خريجي الجامعة، ويدل على أهمية الدور الذي تنهض به الجامعة في إمداد قطاعات المجتمع بالخريجين المؤهلين تأهيلاً علمياً وأكاديمياً متميزاً في مختلف التخصصات».